استشهاد طفلة فلسطينية متأثرة بإصابتها برصاص إسرائيلى جنوب نابلس
استشهدت الطفلة الفلسطينية بانا أمجد بكر (13 عاماً) متأثرة بإصابتها في صدرها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، إثر اعتداء مستوطنين بحماية قوات الاحتلال على قرية قريوت جنوب نابلس المحتلة. الضفة الغربية.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها أصيبت خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قريوت، بإصابة طفلة بجروح خطيرة جداً في الصدر، جراء رصاص الاحتلال الحي المستشفى الجراحي الحكومي، وتم نقلها إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، حيث أعلن الأطباء وفاتها متأثرة بإصابتها.وأفاد والد الشهيدة أن ابنته أصيبت برصاص الاحتلال الحي أثناء تواجدها في منزلها مع شقيقاتها في غرفتها.وسبق أن أصيب شاب (34 عاماً) في يده برصاص الاحتلال الحي، فيما أصيب آخر (30 عاماً) برضوض بعد تعرضه للاعتداء من قبل المستوطنين في القرية.وأفادت مصادر محلية أن عدة مستوطنين اقتحموا قريوت، وهاجموا منازل المواطنين جنوب القرية ورشقوها بالحجارة.وأضافت المصادر أن المستوطنين أشعلوا النار في ممتلكات القرية.وباستشهاد الطفل بكر يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 692 شهيداً منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، بينهم 159 طفلاً، بالإضافة إلى متعاطف أميركي واحد، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.من جهة أخرى، احتل مستوطنون، الليلة، مسكنا وحولوه إلى بؤرة استعمارية جديدة في تجمع رأس عين العوجا البدوي شمال مدينة أريحا.وقال المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن نحو ثلاثة مستوطنين احتلوا بالعنف منزلاً مهجوراً قرب تجمع رأس العين البدوي شمال أريحا. واستقر هناك. أحضروا قطيعًا من الأغنام وبنوا إسطبلًا وخزانًا للمياه بجانبه.وأشار إلى أن المسؤول عن هذه البؤرة هو مستوطن يسكن في بؤرة استيطانية غرب تجمع “رأس العين”، وأنه نفذ العديد من الاعتداءات على الفلسطينيين في هذه المنطقة.أقامت قوات الاحتلال، مساء اليوم، حاجزين عسكريين على مداخل مدينة أريحا. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أقامت حاجزاً عسكرياً على المدخل الجنوبي للمدينة، وآخر على المدخل الشمالي الغربي. أوقفت تلك القوات مركبات الفلسطينيين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، في إطار الإجراءات العقابية الجماعية التي تفرضها على الفلسطينيين.كما قام مستوطنون، اليوم، بقطع أشجار زيتون، وإعطاب سياجا على أراضي زراعية شرق قرية روجيب شرق نابلس.وأفادت صاحبة الأرض رحاب دويكات، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت أرضها، وقاموا بقطع أشجار الزيتون، وإلحاق أضرار بالسياج المحيط بالأرض.وأضافت أن أراضي الفلسطينيين في المنطقة تواجه اعتداءات متكررة من مستوطني مستوطنة إيتمار التي أقيمت قسرا على أراضي القرية، مشيرة إلى أن أراضيهم تتعرض لاعتداءات أسبوعية من المستوطنين.من جهة أخرى، اندلعت مواجهات اليوم بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية.وذكرت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بعد انطلاق مسيرة السلام الأسبوعية المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام باتجاه الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.وفي هذا السياق، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة حواجز عسكرية “طيرة” شرق مدينة قلقيلية.وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أقامت حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية النبي إلياس، وآخر عند الفندق وعلى شارع أماتين شرقاً، واحتجزت مركبات الفلسطينيين ودققت في بطاقات ركابها.