بعد تقديمه ملف ترشحه لرئاسة تونس.. قيس سعيد ينفي التضييق على المعارضين
قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر.
وقدم سعيد وثائق ترشحه إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وقال إن المتطوعين جمعوا له أكثر من 240 ألف توصية.
ويتعين على الراغبين في الترشح الحصول على 10 توصيات من أعضاء مجلس نواب الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان)، أو مبلغ مماثل من مجلس الأقاليم والأقاليم (الغرفة الثانية)، أو 40 توصية من مجلس النواب. قناة الجزيرة الإخبارية، ألا يقل عدد الناخبين في كل دائرة انتخابية عن 500 ناخب.
ووصف سعيد (66 عاما) الانتخابات المقبلة بأنها “حرب تحرير وتقرير مصير وثورة حتى النصر في إطار الشرعية الشعبية”. سننتصر لإقامة جمهورية جديدة.. ولن نقبل أي تدخل خارجي في قرارات شعبنا”.
وردا على انتقادات التضييق على المرشحين وعدم قدرتهم على الحصول على التوصيات، قال الرئيس التونسي: “لم أقيد أحدا، والقانون ينطبق على الجميع بالتساوي، وأنا هنا كمواطن لتقديم ترشحي”. “من يتحدث عن القيود فهو واهم”
وحول اعتقال ومحاكمة الصحفيين والإعلاميين والناشطين بموجب المرسوم 54 الصادر في سبتمبر 2022 لمكافحة “الأخبار الكاذبة”، قال سعيد: “نحن في حرب تحرير من أجل الحرية، ولا نريد الحريات”. للجميع ولكن في حدود القانون.. ولم أتدخل في القضاء”.
آخر موعد لقبول أوراق الترشيح هو حتى يوم غد الثلاثاء، وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، إن الهيئة ستعلن قائمة المرشحين المقبولين مبدئيا في 11 أغسطس المقبل قبل الانتهاء من إعلان القائمة النهائية. وسيتم دراسة الطعون.
ويأمل سعيد في الحصول على ولاية ثانية مدتها خمس سنوات كرئيس بعد فوزه في الانتخابات في أكتوبر 2019.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، أكبر ائتلاف معارض في تونس، أنها لن تشارك في الانتخابات بسبب “غياب الشروط التنافسية”. بينما تقول السلطات إن الانتخابات مستوفية لشروط النزاهة والشفافية والمنافسة العادلة.