إنتاج مصر من حديد التسليح يقفز 45% خلال أول 7 أشهر من 2024
• زيادة المبيعات بنسبة 13% إلى 3.7 مليون طن
ارتفع حجم إنتاج حديد التسليح المصري في السوق المحلي بنسبة 45% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، ليصل إلى 5.074 مليون طن، مقارنة بإنتاج 3.493 مليون طن في نفس الفترة من عام 2023، وفقا لبيانات “مال”. واعمال – الشروق.”
كما ارتفعت مبيعات مصر من حديد التسليح خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024 لتصل إلى 3.777 مليون طن بنمو سنوي 13% مقابل 3.332 مليون طن، مدعومة بتوافر الدولار والنزعة التصديرية للشركات.
وتتراوح أسعار الحديد في الأسواق المحلية حاليا بين 36 ألف و41 ألف جنيه ارتفعت واردات مصر من الحديد والصلب بنسبة 34% في النصف الأول من 2024 لتصل إلى 2.5 مليار دولار، بحسب بيانات حصلت عليها الشروق مطلع الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت قيمة الصادرات في الفترة من يناير إلى يونيو بنحو 2.5 مليار دولار بانخفاض 19% وبلغت نحو 900 مليون دولار.
وفي عام 2023، انخفض إنتاج مصر من حديد التسليح بنسبة 4% إلى 8.047 مليون طن، وانخفضت المبيعات بنسبة 17.7% إلى 6.575 مليون طن، فيما ارتفعت صادرات مصر من الحديد (اللفائف والقضبان) بنسبة 258% إلى 1700 مليون طن العام الماضي.
وبحسب المجلس التصديري لمواد البناء، فإن خمسة أسواق استوردت الصلب المصري استحوذت على نحو 60% من إجمالي الصادرات إلى 87 سوقاً حول العالم بنهاية العام الماضي. وتصدرت إسبانيا الأسواق المستوردة للصلب المصري بنهاية عام 2023 بحصة بلغت 17.5% من إجمالي قيمة الصادرات البالغة 2.3 مليار دولار، تليها تركيا بنسبة 15%، وإيطاليا بنسبة 12.7% والولايات المتحدة بنسبة 12.7%. 8.4%. ورومانيا 6.6%.
يوجد 14 مصنع لإنتاج حديد التسليح في مصر. وأشهرها مجموعة حديد عز، وبشاي للصلب، والسويس للصلب، والصلب المصري.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت الحكومة عن إتاحة تمويل ميسر بقيمة 120 مليار جنيه مصري لأنشطة الإنتاج الزراعي والصناعي بمعدل فائدة لا يزيد عن 15%، وذلك في إطار مبادرة لدعم القطاعات الإنتاجية. ومع الأخذ في الاعتبار ارتفاع أسعار الفائدة، سيتم تخصيص 105 مليار جنيه مصري لتمويل رأس المال العامل و15 مليار جنيه مصري لشراء الآلات أو المعدات أو خطوط الإنتاج.
وتستهدف الدولة زيادة الإنتاج الصناعي من نحو 3.6 تريليون جنيه عام 2022-2023 إلى 4.3 تريليون جنيه في خطة 2023-2024 بمعدل نمو أكثر من 19% بالأسعار الجارية ويصل إلى نحو 5.74 تريليون جنيه في النهاية للعام 2020. 25/2026 بنسبة نمو حوالي 15% مقارنة بالإنتاج المناظر في العام السابق.
وعانى القطاع الصناعي في السنوات الأخيرة من ارتفاع الأسعار العالمية، بالإضافة إلى ارتفاع التضخم وتضييق سلاسل التوريد بسبب تأثير فيروس كورونا، والحرب الروسية في أوكرانيا وأخيرا الحرب في الهجمات على غزة والبحر الأحمر، مما أدى إلى تحويل مسار العديد من السفن المحملة بالسلع الإنتاجية والمواد الأولية.