أعلى محكمة أوروبية تصدر اليوم حكمها في قضيتين ضد جوجل وآبل
أصدرت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، حكمها في قضيتي احتيال ضريبي بمليارات الدولارات ضد شركتي “جوجل” و”أبل” في الأمريكتين، وذلك في إطار حملة المفوضية الأوروبية لمنع شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة من استغلال الثغرات في الأنظمة الضريبية للمساعدة في دفع مدفوعاتها. الهروب من الديون الضريبية.
والجدير بالذكر أنه في عام 2016، أمرت المفوضية الأوروبية شركة أبل بدفع 13 مليار يورو (14.4 مليار دولار) كضرائب في أيرلندا، قائلة إن الشركة الأمريكية تجنبت دفع هذه الضرائب من خلال اتفاقية تفضيلية غير قانونية مع أيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي. .
واستأنفت شركة آبل القرار أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي وحصلت على حكم لصالحها على أساس أن المفوضية لم تثبت أن الاتفاقية الضريبية كانت شكلاً من أشكال دعم الدولة غير القانوني.
كما أوضحت شركة أبل، صانعة هواتف آيفون، أمام المحكمة أن أرباح الشركات الأيرلندية التابعة لها ستخضع للضريبة في المقام الأول في الولايات المتحدة، وبالتالي ستدفع ضريبة مضاعفة في هذه الحالة.
واستأنفت المفوضية حكم المحكمة العامة في عام 2020، وتنتظر حاليًا حكم محكمة العدل الأوروبية، أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي.
وفي استئناف منفصل، ستحكم محكمة العدل الأوروبية على غرامة قدرها 2.4 مليار دولار فرضتها المفوضية على جوجل بدعوى انتهاك قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للمفوضية، فإن شركة محرك البحث الأمريكية تمنح خدمة Google Shopping الخاصة بها معاملة تفضيلية على الخدمات المنافسة.
واستأنفت شركة جوجل القرار أمام المحكمة الأوروبية التي حكمت لصالح المفوضية، وبعدها استأنفت الشركة الأمريكية أمام محكمة العدل الأوروبية للحصول على قرار نهائي بإلغاء الغرامة.