لبنان يتسلم من منظمة الصحة العالمية 32 طنا من المساعدات الطبية
تسلم وزير الصحة في الحكومة اللبنانية المؤقتة فراس الأبيض، اليوم الاثنين، شحنة مساعدات طارئة من منظمة الصحة العالمية تحتوي على 32 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية لعلاج مصابي الحرب.
قال وزير الصحة اللبناني إن بلاده لا تريد الحرب وتدعو إلى وقف إطلاق النار من قطاع غزة إلى لبنان.
وتسلم وزير الصحة شحنة مساعدات طارئة مقدمة من منظمة الصحة العالمية تزن 32 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية عبر طائرة مستأجرة، وصلت صباحا إلى مدرج الشحن التابع لشركة طيران الشرق الأوسط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وكان الهدف من العلاج هو معالجة جرحى الحرب من أجل رفع جهوزية وزارة الصحة لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي محتمل في لبنان.
وجرت عملية التسليم بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان د. عبد الناصر أبو بكر، وقائد جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري، وعدد من مسؤولي الجهاز بدلاً من ممثلي التنظيم.
وقال وزير الصحة في كلمة بالمناسبة: “لبنان لا يريد الحرب ونحن ننادي منذ اليوم الأول بوقف إطلاق نار يمتد من غزة إلى لبنان وجنوبه، ولكننا في الوقت نفسه نرى الأسلحة الإسرائيلية”. الهجمات تحدث يوميا، ليس فقط في غزة، ولكن أيضا في لبنان وأماكن أخرى في المنطقة.
وأضاف: “نحن كقطاع صحي لا يمكننا أن نكون على أهبة الاستعداد إلا في حالة الطوارئ”. التنظيم كان أمرا في غاية الأهمية، بدأ منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة”.
وأعلن أنه “سيزيد جهوزية جميع المستشفيات والقطاع الصحي بأكمله في لبنان” “نظرا للهجمات المستمرة على جنوب لبنان ومناطق أخرى في بيروت الكبرى ومناطق أخرى”، مضيفا: “تم ذلك من خلال تقديم ما الأدوات والمعدات ضرورية حتى تكون متوفرة في جميع المستشفيات.
وتابع الوزير الأبيض: “وصلت اليوم شحنة كبيرة من المساعدات الصحية العالمية تزن نحو 32 طنا، وستصل الأربعاء المقبل شحنة أخرى هدفها إيصال هذه المستلزمات والأدوية إلى المستشفيات والقطاع الصحي في لبنان”. خاصة في المناطق الأكثر عرضة للخطر حتى نتمكن من الاستعداد بشكل أفضل لحالات الطوارئ.
وقال: “نحن في حالة حرب ونواجه عدواً يواصل هجماته ولا يتوقف عند أي حدود. ولذلك، لا بد من زيادة جاهزية القطاع الصحي”.
يُشار إلى أن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة قام خلال الأيام الأخيرة بتوزيع أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية والمعدات على 37 مستشفى حكوميًا وخاصًا بالإضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف وخدمات الطوارئ في جنوب وشرق البلاد. اللبنانية في العاصمة بيروت وفي الضاحية الجنوبية لمواجهة آثار أي عدوان إسرائيلي محتمل.
وتتمثل المرحلة التالية في مواصلة عمليات التوزيع لتشمل أكبر عدد ممكن من المراكز الصحية ودعمها في تقديم الخدمات الطارئة والعلاجية اللازمة عندما يتطلب الوضع ذلك.