في عيد الفلاح الـ72.. النائب محمد الرشيدي: المزارع المصري أحد أعمدة التنمية وثروة قومية
قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن الفلاح المصري هو أحد الأدوات الفعالة لدعم الاقتصاد المصري، وركيزة للتنمية والازدهار، ومصدر للأمن الغذائي الوطني فالدور الوطني لا يقل أهمية عن دور الجندي في ساحة المعركة أو الطبيب في ساحة المعركة. المستشفى أو المهندس في موقع البناء هو مصدر قوة لهذا الوطن وسندا للدولة ونهضتها ونوجه التحية لجميع المزارعين المصريين بمناسبة الذكرى الـ 72 لعيد الفلاح المصري.
وأكد الرشيدي في بيان اليوم أن الاهتمام بالفلاح المصري يعني الاهتمام بجودة وكمية الإنتاج خاصة أن مصر من أقوى وأهم الدول الزراعية في العالم ولذلك هناك حاجة لتلبية احتياجاتها. احتياجاته ومتطلباته التي تزيد من مستوى معيشته وتوفر متطلباته وكل الدعم اللازم باعتباره قوة إنتاجية مهمة. بالنسبة للدولة المصرية، فهي مصدر للصناعة وقوة تصديرية رئيسية يمكن أن تولد نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وأشار إلى اهتمام الدولة بالمزارعين ودعم المزارع المصرية من خلال توفير الآليات التكنولوجية والتقنيات الزراعية الحديثة، وإصدار قرارات باعتماد السعر التأشيري للقمح عام 2023 ومشروع بطانة القناة، ودعمها بكافة الوسائل والمواد التي تجعل هذا الأمر ممكنا. وتشمل هذه، قبل كل شيء، المحاصيل الاستراتيجية التي تساهم في توفير العملات الصعبة، فضلا عن التوسع في تطبيق الزراعة التعاقدية، التي تضمن أرباحا للمزارعين.
وأشار إلى أنه في ظل التحديات العالمية والظروف الصعبة والأزمات الكبرى التي يعيشها العالم حاليا، كان على الفلاح المصري أن يتحمل الكثير، الأمر الذي كان له تأثير سلبي وخطير على الوضع الزراعي، مما أثر بشكل مباشر على الفلاح المصري و المزارعين بذلت الدولة المصرية جهودًا داعمة للحفاظ على مكانة المزارع باعتباره ثروة وطنية يجب أن تحظى بالاهتمام والرعاية الكاملة من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي القومي ودعم الاقتصاد القومي للبلاد.