مرشح حركة حمس الجزائرية: لا نعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية
قال زعيم حركة مجتمع السلم، عبد العلي حساني شريف، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، إن الحركة “لا تعترف” بالنتائج الأولى التي أعلنتها الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، والتي وصفها بـ”الصماء والهادئين”. “غير دقيق.”
وبحسب النتائج التي أعلنها محمد شرفي، رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس الأحد، حل حسني شريف في المركز الثاني بنسبة 3.17% من الأصوات، أي 178.797 صوتا، خلف المرشح الرئاسي الفائز عبد المجيد تبون، الذي حصل على المركز 94. 65 صوتا. نسبة الأصوات، أي ما يعادل 5 ملايين و329 ألفاً و253 صوتاً.
أما المرشح الثالث فهو يوسف أوشيش، السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض، وحصل على 2.16%، أي ما يعادل 122.146 صوتا.
وقال الحساني في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن النتائج الأولية المعلنة “تضر بالبلد وسمعته، خاصة في ظل السياق الذي نعيشه والذي لا يتطلب المزيد من التلاعب بل صحوة الضمير”.
واعتبر الحساني النتائج التي تم الحصول عليها “أرقاما وهمية”، وأعلن أنه سيتقدم بالطعن أمام المحكمة الدستورية لإعادة النظر فيها والتحقق منها، محملا السلطة الانتخابية المستقلة “التي أدانت نفسها وبدت مرتبكة وأنها لم تقبل النتائج” المحسنة إدارة الانتخابات.”
واتهم حساني شريف ما يسمى بالأحزاب أو التنظيمات التي “تلاعبت بالأرقام وأظهرت للبلاد أنها لم تحرز أي تقدم على المسار الديمقراطي والسلوك الانتخابي، بل صورتها في صورة سيئة”.
كما أدان محاولة الأحزاب الأخرى “طمس” حركة مجتمع السلام، وانتقد الإدارة والمسؤولين المحليين في عدة مناطق “لتضخيم النتائج بشكل غير منطقي للحفاظ على مواقفهم”.
وتابع: “في نظر السياسيين فإن هذه الممارسات تثير الشكوك لدى المواطنين حول العملية السياسية وتعيق أي إصلاح”.
وأشار إلى أن “الوقفة الاحتجاجية تركزت على الشخصيات غير المنطقية والملتبسة التي قدمتها الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات والتي أدانت نفسها، والأكثر من ذلك أنها ليست أكثر من كلام غير صحيح”.
وشدد الحساني على أن مشاركته في الانتخابات لم تكن شخصية، ولم تتم في إطار تحالفات أو اتفاقيات أو زخارف سياسية، بل كان إيمانه الراسخ بأن “العملية السياسية تبقى دائما الأداة والوسيلة الوحيدة. “التغيير” و”مسؤولية سياسية وأخلاقية تجاه الوطن”.
وتابع: “أردنا أن نطرح الأمر على الجميع لأننا نؤمن بأن النضال السياسي السلمي يأتي عبر الانتخابات. لقد خسرنا المعركة ولكن ليس الحرب.. وسنبقى صامدين في النضال السياسي السلمي”. وأضاف: “هذا البلد ديمقراطي وسيبقى على طريق إعلان الأول من نوفمبر مهما أرادوا إضعاف السلطة السياسية”. عملية. “