بلدية غزة تحذر من غرق منازل الفلسطينيين بالمياه الملوثة
وذكرت بلدية غزة، أنها لم تتمكن من تصريف حوض تجميع مياه الأمطار من المياه الملوثة التي تراكمت هناك ووصلت إلى مستويات عالية؛ ونظراً للأضرار التي لحقت بخط تصريف البركة ومرافقها الأساسية، خاصة المولدات والمضخات، فضلاً عن عدم توفر الوقود اللازم لها، هناك خطر فيضان البركة وإغراق المناطق المجاورة، مما يشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين. المواطنين.
ونوهت الشركة في بيان عبر صفحتها الرسمية على منصة “X” اليوم الخميس، إلى أن لجنة الطوارئ البلدية أفادت بتعرض الخط لأضرار جسيمة، خاصة شرق تقاطع شارعي النصر وعمر بن الخطاب. ما أدى إلى تراكم المياه الملوثة التي يتم ضخها من البركة عند تقاطع شارعي النصر وعمر بن الخطاب وصلاح خلف، المعروف بتقاطع “الأمن العام”، ويمثل خطرا كبيرا على الصحة ويطرح روائح كريهة.
وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 11 شهرا على قطاع غزة، أدت إلى تدمير غير مسبوق للبنية التحتية، بما في ذلك حوالي 165 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق في قطاع غزة. تم تدمير المناطق.
وأوضحت البلدية أنها قامت عام 2017 بإنشاء خط تحويل مياه لبركة الشيخ رضوان بطول 2600 متر وقطر 900 ملم لتحويل مياه البركة في أوقات الخطر، فيما تحتفظ البلدية بالمياه في البركة في الوضع الطبيعي. شروط الترشيح في الخزان الجوفي.
ودعت المنظمات الدولية إلى التدخل السريع ومنع الظروف الكارثية والمخاطر التي تهدد حياة المواطنين في محيط البركة، والعمل على ضمان حصول البلدية على التنسيق اللازم، ومد الأنابيب اللازمة لتنفيذ أعمال المدينة على طول الطريق. مشروع إصلاح خط الأنابيب الممول من الهيئة العربية الدولية لإعادة إعمار فلسطين، فضلا عن توفير الوقود اللازم لتشغيل مضخات البركة وتجنب التهديدات للمواطنين.
وأكدت بلدية مدينة غزة، عدم قدرتها على تصريف بركة تجميع مياه الأمطار من المياه الملوثة التي تراكمت فيها ووصلت إلى مستويات عالية بسبب تلف أنبوب تصريف البركة ومرافقها الأساسية، pic.twitter.com/zLjf1XFmyZ
– بلدية غزة (@munigaza) 12 سبتمبر 2024