شجار وضرب في برلمان إثيوبيا.. ما حقيقة الفيديو؟
ووسط التوترات في القرن الأفريقي والنزاع بين إثيوبيا والصومال، ظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي زعم محررون أنه يظهر "قتالاً داخل البرلمان الإثيوبي".
وبحسب وكالة فرانس برس، يبدو أن الفيديو يظهر قاعة برلمانية حيث نشب مشاجرة عنيفة بين النواب وتعرضوا للضرب، وزعمت التعليقات المصاحبة أن المشهد تم تصويره في إثيوبيا.
إلا أن فيديو الخلاف البرلماني لم يتم تصويره في إثيوبيا، كما زعمت المنشورات. البحث عن لقطات له على محركات البحث يشير إلى أنه نابع من نزاع في برلمان أرض الصومال.
ستكون نسخ الفيديو متاحة للإصدار على YouTube في 3 سبتمبر.
وتتطابق ملامح القاعة التي تظهر في الفيديو مع صور برلمان أرض الصومال المنشورة على صفحته الرسمية على فيسبوك.
وذكرت وسائل إعلام محلية وأجنبية أن الخلاف وقع على خلفية "رفع الحصانة عن أحد النواب بعد اتهامه بالخيانة والتشهير بالجيش".
وأرض الصومال مستعمرة بريطانية سابقة ويبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة. وأعلنت انفصالها عن الصومال في عام 1993، لكن مقديشو رفضت هذه الخطوة، التي لم يعترف بها المجتمع الدولي أيضًا.