الرئيس الألماني يتجول بأرصفة محطة العاصمة للقطار الكهربائي الخفيف ويشاهد سير حركة الركاب
قام رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير بتفقد محطة العاصمة الشاملة ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل كامل الوزير وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز موبيليتي. مايكل بيتر ورئيسي وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق، الذي يعتبر بديلاً بين القطار فائق السرعة والقطار الكهربائي الخفيف (LRT)، ويعتبر مركز وسائل النقل المختلفة إلى العاصمة الإدارية و يخدم بشكل رئيسي العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة.
وقالت وزارة النقل في بيان لها اليوم الخميس، إن هذه المحطة تعتبر من أكبر محطات القطارات في الشرق الأوسط، حيث تغطي مساحة تزيد عن 300 هكتار مع مواقف السيارات والمناطق التجارية. تم تفقد الممرات ومراجعة المخطط الانسيابي لحركات الركاب من المدخل الرئيسي للمحطة وحتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين المنصات، كما تم وضع خطة للاستغلال الأمثل للإدارة والاستثمار لجميع المساحات في المحطة .
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير، في تصريحات صحفية على هامش الزيارة، أن هذا المشروع يعد رمزا للصداقة المصرية الألمانية ويجسد الروابط القوية التي تربط القيادة السياسية في مصر. البلدين والشعبين الصديقين، على أن كافة الأعمال الإنشائية بالمشروع والأنظمة بالمحطات ستتم بواسطة شركات مصرية وطنية متخصصة، كما سيتم تنفيذ أعمال الأنظمة والوحدات المتنقلة الألمانية. شركة سيمنز.
وأضاف الوزير أن تنفيذ شبكة القطارات الكهربائية فائقة السرعة يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز بناء شبكة قطارات خضراء ومستدامة وبيئية. النقل الجماعي الودي الذي يواكب الطفرة التكنولوجية التي يشهدها قطاع النقل على مستوى العالم.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أن العمل على تنفيذ شبكة القطارات الكهربائية فائقة السرعة يعد ملحمة كبيرة يجري تنفيذها على أرض الواقع، ومن خلال تنفيذ الخط الأول من الشبكة الربط بين البحرين الأحمر والبحر الأبيض المتوسط برا. وقد تم إنشاؤها لتكون بمثابة قناة السويس الجديدة على القضبان.
وتابع أن هذه الشبكة لن تغطي شرايين التنمية فحسب، بل ستغطي كافة أنحاء الجمهورية، لتخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في (حلوان 15 مايو، برج العرب 6 أكتوبر). والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية) وكذلك المناطق السياحية (المناطق الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية) في مصر مثل المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر و وغيرها من الأماكن السياحية في مصر وتخدم المناطق الزراعية الجديدة سواء كان ذلك في الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وجنة مصر وغرب المنيا وتوشكا وشرق العوينات.
وأشار الوزير إلى مساهمة المشروع في إنشاء محاور لوجستية تربط البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وشمال وجنوب البلاد، وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير)، وكذلك مناطق التنمية الزراعية الحديثة. (الدلتا الجديدة – المنيا الغربية – توشكى – مستقبل مصر).
وقال الوزير إن القطار فائق السرعة سيربط المناطق السياحية (الغوص والسياحة الشاطئية في البحر الأحمر – السياحة الثقافية في كل منطقة من أهرامات الجيزة) مما يتيح تنوع البرامج السياحية في رحلة سياحية واحدة تتكامل مع المطارات والموانئ البحرية. والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل المتعدد الوسائط وربط الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية وخدمة نظام نقل البضائع بين الموانئ، كما تخدم أهداف التنمية الحضرية المستدامة وإنشاء مراكز تنموية جديدة والحد من التلوث البيئي.
وأوضح أن الخطوط الثلاثة لشبكة القطار الكهربائي فائق السرعة توفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما تخدم نقل الركاب والبضائع، وتساهم في تنشيط الصناعة والتجارة الداخلية والخارجية، وتعزيز السياحة على طول الطريق. من خلال العديد من المدن الساحلية على البحرين الحمراء والبحر الأبيض المتوسط والعديد من المعالم الثقافية والدينية، كما أنها ستخدم عالم الأعمال والاستثمار حيث تمر بالعاصمة الإدارية.