عبد الحليم علام: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يتضمن مزايا كثيرة جدًا للمتهم والمحامي
نفى عبد الحليم علام نقيب المحامين، أن قانون الإجراءات الجنائية لا ينص على الفصل التام بين سلطتي التحقيق والادعاء، موضحا أن سلطتي التحقيق والادعاء سلطة واحدة تمارس كلتاهما من قبل النيابة العامة. وأضاف في تصريحاته لبرنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة “إم بي سي” مصر، مساء الخميس، أن صلاحيات قاضي التحقيق تم تغييرها في دستور 2014، مبينا أن صلاحيات قاضي التحقيق كانت المتدهورة في كثير من الأمور؛ تولي السلطة العليا الكاملة لمكتب المدعي العام. وأضاف: “قانون الإجراءات الجزائية الجديد فيه مزايا كثيرة جداً وقد بالغ في الكثير من النصوص والمزايا فيما يتعلق بمسألة الحبس الاحتياطي والضمانات المتكررة لصالح المتهم والدفاع والمحامي، وهذا لا ينبغي أن يكون. “يجب قراءة النصوص القانونية كوحدة واحدة حتى يمكن الحكم عليها بشكل أفضل بكثير من القانون الحالي.” وأوضح أنه تم أخذ توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي بعين الاعتبار من خلال تقليص مدة الحبس الاحتياطي إلى 4 أشهر في الجنح، وإلى 12 شهرا في الجنايات وإلى سنتين كحد أقصى في أحكام الإعدام، بينما وفي الوقت نفسه منح تعويضات للمحبوسين احتياطياً لأول مرة تعويضاً من الدولة. وأشار إلى أن بعض مواد قانون الإجراءات الجزائية تجيز استجواب المواطن في غياب محاميه مثل المادة 54 من القانون الحالي والتي ألغيت في القانون الجديد نظرا للحماية والضمانات التي يوفرها له. المواطنون في دستور 2014 هم.