زلة لسان.. المتحدث باسم البنتاجون: الولايات المتحدة تساعد روسيا في الدفاع عن سيادتها
وارتكب المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر خطأ يوم الخميس عندما تحدث عن الدعم العسكري الأمريكي لكييف، قائلا إن السلطات الأمريكية تركز على مساعدة روسيا في الدفاع عن سيادتها. وقال في مؤتمر صحافي: «نحن نركز على تمكين روسيا من الدفاع عن سيادتها»، في إشارة إلى المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وواصل رايدر تصريحاته، مضيفًا أنه مع اقتراب فصل الشتاء، تعتزم الولايات المتحدة تزويد كييف بقدرات الدفاع الجوي اللازمة لحماية البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة، وكذلك المركبات المدرعة والمدفعية.
وفي هذا الصدد، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد للإعلان عن رفع القيود المفروضة على الضربات العسكرية الأوكرانية بأسلحة أمريكية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية ولا ترغب في التكهن بهذا الأمر.
وأضاف في تصريحات لشبكة “سي إن إن”: “ليس لدي إعلان عن أي سياسة ولن أتكهن على وجه اليقين”، وشدد على أن واشنطن ستواصل “بذل كل ما في وسعها” لجذب كييف بشكل أكبر إلى الناتو والاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي بشأن توريد أسلحة غربية إلى أوكرانيا، حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة أسلحة إلى أوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد العسكريين على أراضي بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد أكد في وقت سابق أن إمدادات الغرب من الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع الاتفاق ولا تساهم في المفاوضات بل وستكون لها عواقب سلبية.