اخبار الرياضة

حمد إبراهيم: كثيرون ظلموا إيهاب جلال

كما تحدث حمد إبراهيم المدير الفني العام لفريق الإسماعيلي عما عاشه إيهاب جلال المدير الفني للفريق قبل وفاته.

توفي إيهاب جلال، الأربعاء، بعد تدهور حالته الصحية إثر السكتة الدماغية التي تعرض لها مطلع الشهر الجاري، ونقل على إثرها إلى المستشفى.

وقال حمد إبراهيم في تصريحات تلفزيونية عبر قناة النهار: “إيهاب جلال تعرض لجلطة دماغية، ثم حدثت ثلاث جلطات قبل أن يصاب بارتشاح في المخ، وبعد العملية الجراحية كان كل شيء مستقرا، لكن ظهرت مضاعفات”.

وأضاف: “إيهاب جلال تم قمعه منذ المنتخب الوطني. هو شخص سخر من نفسه، سافر وحاول الحصول على أعلى الشهادات، ليصبح أفضل مدرب في مصر، لا يستطيع أن يدبر الأمر لمدة شهر ونصف في ظروف صعبة ويصبح في الطائرة دون احترام لنفسه مطرودًا. “

وكشف: “إيهاب جلال علم بإقالته في الطريق إلى المباراة الودية أمام كوريا الجنوبية لكنه استمر في ذلك بسبب القلق على أداء الفريق. وبعد ذلك أمضى شهرين في الولايات المتحدة وأعادناه إلى مصر ولم يرغب في العودة”.

وأوضح: “حاولنا أن نجعله ينسى كل هذا، لكنه كان تحت ضغط كبير ولا رحمة فيه، حتى عندما يتعلق الأمر بقمع الناس والتنمر عليهم، ولا يرحمون الحي، رغم أن إيهاب أصبح الآن”. جميل ويتفق الجميع على احترامه والاعتذار. فاتهمه بالباطل، وكل هذا ظهر بعد وفاته.

وتعليقا على أزمة المنتخب قال حمد إبراهيم: «إيهاب جلال حزين جدا على اتحاد الكرة الذي لم يسدد مستحقاته حتى الآن. الآن، بعد الموت، يريدون أن يقترحوا عليهم أن يفعلوا شيئًا ما. نحن ندفع لهم، ونتوسل للمدرب الأجنبي بالدولار ونطلب منه أن يأخذ أمواله، ولكن هنا نشتم بعضنا البعض وفي النهاية لا يعجبنا ذلك”.

وتابع: “كثير من الناس ظلموا إيهاب جلال، لكن لا أستطيع أن أتحدث عن الأسماء الآن”.

وعن قلة راتب الإسماعيلي، تابع: “إيهاب جلال لم يفكر في المادة أبدًا. كانت هناك أشياء دفع ثمنها من جيبه الخاص، وكان يطلب مني في كثير من الأحيان الاتصال باللاعبين الذين لم يتمكنوا من العثور على فريق ومساعدتهم بشكل غير مباشر.

وأضاف: “كل ما آلم إيهاب جلال في الإسماعيلي هو تأخر الفريق في جدول الترتيب وحزن الجماهير وهو من يتحمل المسؤولية”.

وتابع: “إيهاب جلال شخص نادر في الحياة بحبه وإخلاصه للجميع، عندما أتحدث معه بعد موقف سيء يقول لي: لدينا مهمة يجب أن نكملها وسنأخذ حقنا في الآخرة”. ، وهذا هو الأهم.”

واختتم: “في اليوم الأخير قبل مرضه اتصل بي لأول مرة خلال فترة العطلة وطلب مقابلتي. كان يقضي عادة هذا الوقت مع عائلته، وفي نهاية اليوم نصحني بـ “الاعتناء بي وبأطفالي وحفيدي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى