تشريعية النواب: نقاشات قانون الإجراءات الجنائية قائمة.. ولا تنتهي إلا بموافقة الجلسة العامة
– رمزي: تأجيل مناقشة بعض المواد في الجلسة العامة بعد أخذ آراء وزارات العدل والاتصالات والداخلية. والمغاوري: لقد أخذنا وجهات النظر المختلفة بعين الاعتبار.
وقال عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب عاطف مغاوري: إن مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد مستمرة ولن تكتمل إلا بعد الموافقة النهائية عليه من قبل الجلسة العامة لمجلس النواب من الممكن إضافة أو تعديل مواد في أي وقت أو حذفها، ومن الممكن أن تتم مناقشة بعض المواد مرة أخرى حتى لو تم التصويت عليها في الجمعية العامة المنعقدة وفقاً لنظام المجلس.
وأكد مغاوري لـ«الشروق»، أن اللجنة التشريعية انتهت من مشروع القانون وأقرته الأربعاء الماضي، لافتًا إلى أن اللجنة أجرت العديد من التعديلات على مشروع القانون منذ انتهاء اللجنة الفرعية منه، مع الأخذ في الاعتبار الاقتراحات التي تقدمت بها مختلف الأطراف. وجهات نظر، مثل فعالية نقابة المحامين وبعض الأكاديميين الذين قدموا تعديلات على بعض المواد في مشروع القانون وتم تنفيذها.
وأكد النائب أنه من المنتظر أن ترسل نقابة الصحفيين مذكرة تتضمن هذه المواد 41 وغيرها إلى اللجنة أثناء المناقشات توضح فيها موقفها وتؤكد موقف النقابة كما فعل المجلس القومي لحقوق الإنسان عندما اعترض. لبعض المقالات وكذلك نقابة المحامين، لكن ما هو بيان نقابة الصحفيين الذي صدر في وقت سابق؟ تم الاعتراض فقط على المادة 267 من مشروع القانون وتم حذفها.
من جانبه، قال إيهاب رمزي عضو اللجنة التشريعية في مجلس النواب: إن اللجنة انتهت من مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية، إلا أنه تم تأجيل بعض المواد للمناقشة في الجلسة العامة لمجلس النواب. الممثلين، بما في ذلك بدائل الحبس الاحتياطي، مثل. ب. المراقبة الإلكترونية للمتهمين، بعد سماع آراء وزارات العدل والاتصالات والداخلية ومدى خيارات التنفيذ. سواء كان هذا هو الحال أم لا، يتم تحديده في الاجتماع، من ناحية أخرى، أشياء بسيطة أخرى. وأوضح رمزي في «الشروق»، أن المناقشة التفصيلية لمشروع القانون ستتم في الجلسة العامة وأمام جميع أعضاء مجلس النواب، على عكس اللجنة التشريعية، دون مشاركة باقي النواب سيعبرون عن رؤيتهم، وبالتالي فإن التصويت سيكون لجميع أعضاء مجلس النواب وليس فقط لعدد قليل من أعضاء اللجنة التشريعية.
وأوضح عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن المادة 15 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية لا تشير إلى الصحفيين أو المحامين، بل إلى الأشخاص أو الجمهور الذين يتعاملون مع السلطة القضائية خارج قاعة المحكمة ردا على ذلك تهدف المادة إلى بسط سلطة القاضي خارج قاعة المحكمة بحيث لا يتضرر من السب والقذف والاعتراض على الأحكام الصادرة ضده خارج قاعة المحكمة.
وفيما يتعلق بالمادة 266 التي اعترضت عليها نقابة الصحفيين، قال إن هدفها تقديم طلب كتابي إلى رئيس المحكمة وعدم تركه مفتوحا بل الموافقة عليه. وليكن هذا ضمانة وأمان للصحفي، ويكون دليلا يحميه من أي شخص مطلع على الأمر ودخول المسؤولية وهدفه حسم الأمر وليس عمل الصحفي من قبل. متسائلا: “كيف يتم إثبات موافقة القاضي الشفوية عند حدوث أزمة؟”
وأكد رمزي أنه تم أخذ معظم توصيات الحوار الوطني بعين الاعتبار، بما في ذلك تقصير مدة الحبس الاحتياطي والتعويض، فيما تم إعداد مواد بديلة للتنسيق بين وزارتي الاتصالات والداخلية.
وحول وجود 41 مادة غير دستورية في مشروع القانون، كما ورد في بيان نقابة الصحفيين، قال: “لا يتضمن المشروع أي مواد مخالفة للدستور، بل تم مراعاة كافة أحكام الدستور الحساب فيه، ونحن مستعدون لشرح كافة المواد التي تناولها بيان نقابة الصحفيين ومدى التزامها بالدستور بعدم وجود أي مخالفة لمبادئ الدستور”.