النائب محمد الرشيدي: دمج توصيات الحوار الوطني في قانون الإجراءات الجنائية يعزز المصلحة الوطنية
أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن الحوار الوطني يعد من أبرز الإنجازات التي قدمتها القيادة السياسية للقوى السياسية والشارع المصري. وجمعت كافة الفصائل الحزبية والسياسية والمجتمع المدني والمتخصصين والخبراء على اختلاف توجهاتهم وآراءهم وأيديولوجياتهم بهدف التوصل إلى توافق واتفاق يحفظ المصلحة الوطنية ويسهم في بناء أسس الجمهورية الجديدة.
وأشاد الرشيدي في تصريح له اليوم بجهود الحوار الوطني لمعالجة القضايا الحيوية التي تمس الوطن والمواطنين وتعزيز قواعد الإصلاح والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأهم قضاياها الحبس الاحتياطي.
وأكد أن التوصيات التي خرجت بها هذه المناقشات حظيت باهتمام الدولة والسلطة التشريعية في مجلس النواب، لافتا إلى أن إدراج هذه التوصيات في المشروع الجديد لقانون الإجراءات الجزائية الذي يجري إعداده حاليا، يمثل خطوة نوعية مهمة لتعزيز حقوق الإنسان وتطوير نظام العدالة في مصر.
وأشار السيناتور إلى أهمية هذا القانون والتوصيات المتعلقة بالحبس الاحتياطي الذي يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه النظام القضائي.
وأشار إلى أن هذه التوصيات من شأنها تعزيز ضمانات حقوق المتهمين وتحسين نظام العدالة الجنائية من خلال توفير بدائل الحبس الاحتياطي، بالإضافة إلى التغييرات والتوصيات الموصى بها، أو من خلال تعويض المتهم عن مدة السجن. في حالة البراءة خطوة نحو تحقيق العدالة الجنائية.
كما أشاد الرشيدي بجهود اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب في مناقشة وصياغة مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد، فضلا عن استجابتها لتوصيات الحوار الوطني.
وأكد التزامه بتلبية احتياجات المجتمع والتطبيق الفعال لمبادئ حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن المشروع يحسن قدرة المدعي العام على رفع القضايا الجنائية ويساعد مختلف الأطراف، بما في ذلك الأفراد ذوي الهمم، على تقديم التسهيلات وضمان التوافق مع الدستور المصري. والالتزامات الدولية من أجل تحقيق العدالة الكاملة في المجتمع المصري.