قائد عسكري إسرائيلي سابق: تل أبيب عالقة في غزة وتنزف
قال الرئيس السابق لدائرة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء يسرائيل زيف، اليوم السبت، إن إسرائيل عالقة وتنزف في غزة.
وأضاف اللواء زيف في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية أن حيلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبقاء في محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) لا معنى لها لأنه لا يوجد نفق نشط على الإطلاق، وزعم أن استمرار النفق فالقتال غير ممكن دون استبدال نظام حماس و”يكلف جنودنا حياتهم”.
وأشار اللواء زيف إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن جفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش يتنافسان لمعرفة من سيشعل حربا شاملة ستعيد احتلال السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والإطاحة بها.
من جانبه، قال زعيم حزب “بيتنا إسرائيل” أفيغدور ليبرمان، إنه يجب تغيير الحكومة بسرعة لاستعادة الأمن لسكان الشمال والإسرائيليين.
صرح زعيم حزب العمل الإسرائيلي يائير جولان، أمس الجمعة، بأن الشمال ينهار ولا يوجد أمن ولا إعادة إعمار، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تتخلى عن المنطقة بشكل كامل.
ودعا جولان زعماء المعارضة إلى تجاوز الاعتبارات الشخصية واتخاذ إجراءات منسقة لتغيير الحكومة.
إلى ذلك، أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء أن جيش الاحتلال يحتاج إلى استدعاء المزيد من جنود الاحتياط بعد أن خدم الآلاف منهم لعدة أشهر منذ بدء الحرب على غزة، تاركين وراءهم عائلاتهم ووظائفهم، مما أثار موجة من “الاستياء”. وسط انعكاسات سلبية للحرب على القطاع الاقتصادي.
وقالت بلومبرج إن هناك نحو 350 ألف جندي احتياطي في الخدمة منذ أشهر، مما أدى إلى تأجيل المسؤوليات العائلية والعمل والدراسة للمشاركة في الحرب على غزة أو مواجهة هجمات حزب الله اللبناني في الشمال.
وأوضحت الوكالة أن العبء الذي يتحمله هؤلاء الجنود يظهر معاناة إسرائيل لتعزيز صفوف قواتها المسلحة مع تجنب الأضرار التي تلحق بالاقتصاد بسبب نقص العمالة، كل ذلك في حين تصاعد السخط بسبب مقاومة القوات العسكرية المتشددة. اليهود الأرثوذكس يخدمون في الجيش.