رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة: زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال ماجد عبد الفتاح رئيس وفد الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية استند إلى قرار محكمة العدل الدولية، وأوضح أن هناك زخما قويا نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج “قرب” على قناة “القاهرة نيوز”، اليوم السبت، أن الحصول على عضوية الأمم المتحدة يتطلب الكثير من المشاورات والمفاوضات.
وأوضح أن المجموعة العربية اجتمعت الأسبوع الماضي وقررت أنه من الضروري الاستفادة من فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة في 19 يوليو/تموز لاتخاذ خطوة جديدة ضد الأمم المتحدة من خلال عقد جلسة خاصة يوم 10 يوليو/تموز المقبل. الجمعية العامة بشأن فلسطين
وأشار إلى أن مشروع القرار المقدم والذي يتم التفاوض بشأنه في الفترة الحالية يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف، من بينها إلزام إسرائيل بتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية، والتي تتمثل في الموافقة على وقف الاتفاق القانوني، تنفيذ جميع التزاماتها الدولية، وسحب قواتها المسلحة ووضع حد للسياسات والممارسات غير القانونية، وإعادة جميع المقيمين والمهاجرين إلى أماكنهم.
ووزعت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار معدلا على أعضاء الجمعية العامة يدعو إسرائيل إلى إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا من صدور القرار.
ويدعو النص، المتوقع التصويت عليه في 18 سبتمبر/أيلول، الدول إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووفقاً للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
ويطرح الاقتراح الفلسطيني المعدل فكرة إنشاء آلية دولية للتعويض عن الأضرار والخسائر والإصابات الناجمة عن الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأذن مشروع القرار الفلسطيني المعدل بعقد مؤتمر للأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب لتنفيذ الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يتحدث النص عن عقد مؤتمر دولي خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.