صادرات مصر اليدوية ترتفع 11% خلال 7 شهور إلى 122 مليون دولار
أظهرت بيانات رسمية لـ المال والأعمال – الشروق، أن صادرات مصر من الحرف اليدوية زادت بنسبة 11% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 122 مليون دولار، مقابل 109 ملايين دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب البيانات، ارتفعت صادرات مصر من الطباعة والتغليف والورق والكتب والأعمال الفنية بنسبة 7% في الفترة من يناير إلى يوليو 2024، لتصل إلى 551 مليون دولار، مقابل 513 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
تعتزم الحكومة الإعلان عن تغييرات جديدة في نظام عمل صندوق دعم الصادرات خلال أسبوعين، حسبما أعلن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب الأسبوع الماضي في كلمة خلال المؤتمر الأول للمجلس التصديري للصناعات الغذائية. وهذا ما أكده رئيس الوزراء، الذي قال إنه سيتم الإعلان عن حوافز استثمارية جديدة وبرنامج جديد لتخفيف أعباء التصدير خلال أسبوعين.
وارتفع إجمالي الصادرات السلعية لمصر 9.8% إلى مستوى قياسي بلغ 19.641 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يونيو من العام الماضي، بينما تراجعت الواردات نحو 3.3% إلى مستوى قياسي 35.565 مليار دولار، إذ تأتي زيادة الصادرات في وقت تأمل فيه الحكومة المصرية الوصول إلى 100 مليار دولار. الهدف السنوي.
وفي العام الماضي، بلغت الصادرات السلعية لمصر 35.63 مليار دولار، وهو مستوى يتماشى تقريبًا مع عام 2022.
ووفقا لوزارة الخزانة، فإن القيمة الإجمالية للدعم الحكومي المدفوع للمصدرين منذ بدء مبادرات دفع المساهمات المتأخرة لصندوق تنمية الصادرات في أكتوبر 2019، بلغت حوالي 66.9 مليار جنيه مصري. وفي الوقت نفسه، تم تخصيص 23 مليار جنيه مصري في موازنة العام المالي الحالي لدعم الصادرات وتشجيع المستثمرين على توسيع أنشطتهم التصديرية.
وفي أغسطس الماضي، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إنه كلف في وقت سابق وزارتي الصناعة والمالية بوضع رؤية محددة لبرنامج دعم الصادرات تساعد في تحقيق أهداف الدولة المصرية في مضاعفة الصادرات خلال الفترة المقبلة، وشدد على ضرورة يجب ألا يزيد الموعد النهائي لدفع رسوم التصدير عن ثلاثة أشهر، ويجب أن يكون هناك أيضًا التزام بدفع المتأخرات للمستحقين، مع إمكانية إضافة ضرائب أو رسوم أخرى إلى الحكومة بالإضافة إلى الاستحواذ على أراضٍ جديدة. مشيراً إلى أن هناك معايير محددة في البرنامج يتم على أساسها صرف قيمة الدعم المقدم للمصدرين، وتشمل هذه المعايير نقل وتوطين التكنولوجيا وحجم القوى العاملة وزيادة حصة المكون المحلي والتوسع. لتطوير المزيد من الأسواق الجديدة.
وبحسب وثيقة حكومية سابقة حصلت «الشروق» على نسخة منها، فمن المستهدف أيضًا زيادة حجم الصادرات المصرية إلى أفريقيا من خلال تعزيز الشراكة التجارية مع الدول الأفريقية في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة القارية والسوق المشتركة لدول أفريقيا. شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، فضلا عن التوسع في إقامة المعارض الخارجية وزيادة عدد المكاتب التجارية، فضلا عن النظر في زيادة نسبة الدعم للشركات المصدرة إلى أفريقيا وزيادة قيمتها للشركات التي تحقق نموا في صادراتها إلى أفريقيا.
وقد منح برنامج ترويج الصادرات الأخير الذي أطلقته مصر للمصدرين مساعدة بنسبة 80% في الشحن إلى أفريقيا، مقارنة بنسبة 50% من قبل.