رئيس المجلس التصديري للكيماويات: نستهدف زيادة صادرات القطاع بنسبة 20% بحلول 2025
ومن المقرر أن يجتمع قريباً أعضاء المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة خالد أبو المكارم مع وزير الاستثمار والتجارة لعرض خطة المجلس لتنمية صادرات القطاع والتي سيحققها خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الدورة السادسة والثلاثين.
ونظم المجلس على هامش المعرض وفداً مشترياً يضم 50 مستثمراً ومستورداً من عدة دول مثل غانا والعراق وكينيا وأوغندا والهند وعمان وزامبيا وتنزانيا والأردن وتونس، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى من عقد اجتماعات ثنائية بالتعاون مع البعثات التجارية المصرية والسفارات والجهات المعنية.
وأشار أبو المكارم إلى أن المجلس طلب الاجتماع مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لعرض المشكلات والتحديات التي تواجهها صادرات القطاع والحلول المقترحة للتغلب عليها. وأوضح أنه تم إعداد مذكرة حول هذه القضايا، لا سيما حول توفر الأراضي الصناعية وسرعة إصدار التراخيص، فضلاً عن مشاكل الموانئ التي تؤدي إلى تكدس البضائع وتأخر تفريغ الحاويات، الأمر الذي يسبب أعباء مالية ومالية يترتب عليها أعباء إدارية على الشركات مما يعرض التزامها التعاقدي للخطر.
وأوضح أنه هذا العام، وبفضل تحسن إمدادات الغاز، حدثت زيادة في الإنتاجية مقارنة بالعام الماضي، وهو ما عوض 40-50% من العجز الذي حدث في العام الماضي. وأضاف أن هناك شركات تتطلع إلى القيام باستثمارات جديدة، لكن الأمر يتعلق بتوفير الطاقة، حيث تفكر بعض الشركات في استيراد الغاز لتوسيع خطوط إنتاجها.
ومن جانبه، أكد محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن صادرات مصر من الأسمدة لعام 2023 بلغت 2.603 مليار دولار إلى 125 دولة، تمثل 33% من إجمالي صادرات القطاع والتي بلغت 8 دولارات. إلى مليار. وتوقع أن تصل صادرات الأسمدة في النصف الأول من العام إلى 2.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار بنهاية العام.
وأضاف أنه خلال العام الحالي تزايدت أعداد مصانع البلاستيك وتحولت بعض الشركات من التجارة إلى إنتاج الأسمدة والأسمدة العضوية. وبالإضافة إلى ذلك، تم التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم لزيادة قدراتها الإنتاجية وتحويلها إلى التصدير، مع التركيز على الإنتاج الصديق للبيئة من خلال تحويل النفايات العضوية إلى أسمدة وطاقة. وأكد عزم المجلس على توفير منصة لشركات الصناعة لعرض منتجاتها في معرض الصحراء، مع تخصيص مساحة مدعومة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض التجارية الدولية.