نجاد البرعي: هناك إصرار من بعض كارهي الحوار الوطني بأنه كان شريكا في مشروع قانون الإجراءات الجنائية
مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد اجتماعه اليوم. مناقشة الموقف التنفيذي لتوصياتها بشأن الحبس الاحتياطي ومدى استجابة مجلس النواب لها.
قال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني نجاد البرعي، إنه قدم ورقة إلى مجلس الأمناء لن يكشف تفاصيلها إلا بعد المباحثات، مؤكدا أن الحوار الوطني ليس له ما يبرره. افعلوا بمشروع قانون الإجراءات الجنائية: «لم يعرض على مجلس الأمناء ولو تمت استشارة المجلس» ولا نعرف عنه شيئًا».
وأضاف البرعي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “بعض الحاقدين للحوار الوطني يصرون على أن الحوار الوطني كان شريكا في هذا المشروع، وأقل الحاقدين يتهمون الحوار الوطني بأنه واحد “كونوا جسرا” لتمرير المشروع.”
وتابع: “كل حر يؤمن بما يريد، أما من يريد الإنصاف فلا علاقة بين الحوار الوطني وهذا المشروع الكارثي”.
وتابع: “سيتم الإعلان عن توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي وذكر أنه سينشر ورقته التي توضح كيف تجاوز البرلمان التوصيات وجردها من محتواها، مضيفا: “أستطيع بكل تأكيد أن أقول إن هناك ولا يوجد أي ارتباط فعلي بين نصوص مشروع قانون الإجراءات وتوصيات الحوار”.
وشدد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني على أن حق البرلمان في سن القوانين لا ينازع فيه أحد، لكن ذلك مرهون باحترام الدستور والتشاور مع آراء المواطنين عندما يتعلق الأمر بقانون يطبق على الجميع. يطبق بشكل يومي، ويمكن تطبيقه يومياً، حتى على أولئك الذين فعلوا ذلك.