مئات السويديين ينددون بارتكاب إسرائيل جرائم إبادة في غزة
انطلقت، أمس، مسيرة ماراثونية ومسيرة في العاصمة السويدية ستوكهولم تنديداً بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وتعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.أقيم في ستوكهولم ماراثون بطول 5 كيلومترات شارك فيه نحو 100 ناشط للتوعية بالجرائم الإسرائيلية في غزة.وقال الناشط السويدي كريستر هولم، لوكالة أنباء الأناضول: “لقد اجتمعنا هنا لنتسابق باسم السلام، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها على فلسطين”.وشدد على دعوته إلى وقف إسرائيل عن سياسات الاحتلال والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.من جانبها، قالت الناشطة إيما أكفال، إنها شاركت في الماراثون للتعبير عن تضامنها مع فلسطين، وخاصة غزة.ودعا أكفال المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.وشددت على ضرورة تعزيز مفهوم مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، حيث ترى الناشطة أن الإجراءات ضد إسرائيل (عالميا) ليست كافية لوقف الانتهاكات في غزة.وأضاف الناشط أن الاحتلال الإسرائيلي يتعارض مع حقوق الإنسان، ودعا إلى الحرية للشعب الفلسطيني.وفي السياق ذاته، تجمع نحو ألفي متظاهر في منطقة أودينبلان استجابة لدعوة مختلف منظمات المجتمع المدني للمطالبة بوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مثل “أطفال غزة يقتلون”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”فلسطين إلى الأبد”، بالإضافة إلى مجسمات ترمز إلى الأطفال الذين قتلوا في غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية.ومن منطقة أودينبلان، توجه المتظاهرون إلى مقر وزارة الخارجية السويدية، مرددين شعارات مثل “الحرية لفلسطين” و”قاطعوا إسرائيل”.وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي حربا مدمرة على غزة، استشهد وجُرح فيها أكثر من 136 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقد أكثر من 10 آلاف، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.وفي تحد للمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهائها فوراً، وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.