رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر لـ الشروق: نعد جبهة موحدة من تحالفات سياسية للمنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة
• “القائمة المطلقة المغلقة” هي النظام الأنسب لإجراء انتخابات مجلسي النواب والشيوخ • يضمن قانون الإجراءات الجنائية الجديد تسريع إجراءات المحكمة وتعزيز حقوق المتهمين
قال نائب رئيس حزب المؤتمر رضا فرحات، إن الحزب يستعد بشكل مكثف لانتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ المقبلة وضمان تمثيل قوي في المجلسين، لافتا إلى أن الحزب يعمل على تعزيز شبكة التحالفات السياسية لإعداد جبهة موحدة. قادرة على المنافسة الفعالة.
وأضاف الشروق نائب رئيس حزب المؤتمر أن أبرز ملامح استعداد الحزب للانتخابات هي خلق قوائم مرشحة متنوعة تضم كفاءات وشخصيات قادرة على تمثيل المواطنين بشكل فعال، مع التركيز على تمثيل الشباب والمرأة وحزب المؤتمر. تقديم برامج انتخابية واقعية.
وأكد أن حزب المؤتمر يعمل على توسيع شبكة التحالفات السياسية لتشكيل جبهة موحدة قادرة على المنافسة بفعالية في الانتخابات المقبلة.
وأكد فرحات أن مقترحات تعديل مشاريع القوانين في مختلف المجالات تأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لتطوير البنية التشريعية بما يخدم الصالح العام ويدعم عملية الإصلاح المؤسسي والاقتصادي.
وأوضح: أن المقترحات المقدمة لبعض القوانين، مثل قوانين العمل والقوانين المحلية والإجراءات الجنائية وتعديلات قوانين مجلسي النواب والشيوخ، تشكل حجر الزاوية في بناء دولة حديثة تلتزم بالتنمية المستدامة واحتياجات المواطنين في مجتمع وبما يتوافق مع طموحات الجمهورية الجديدة.
وفيما يتعلق بقانون العمل، دعا نائب رئيس حزب المؤتمر إلى ضرورة طرح مقترحات لتحسين الأمن في أماكن العمل وزيادة الضمانات لحماية العمال من القرارات غير العادلة، كما دعا إلى إدخال تعديلات تهدف إلى تقديم مبررات واضحة ومبررة لقانون العمل. إنهاء قانون العمل تتطلب علاقات العمل عقودًا من أصحاب العمل.
وتابع: “يجب تعديل قانون العمل لضمان توازن أفضل بين العمل والحياة الخاصة وأيضا تعزيز دور النقابات العمالية في القانون الجديد بحيث تمنح النقابات صلاحيات أكبر للدفاع عن حقوق العمال”. تقديم مواد تشجع على إنشاء النقابات العمالية وتسهل مشاركة العاملين فيها. وهذا يحسن العمل الجماعي ويضمن مفاوضات عادلة بشأن الأجور وظروف العمل.
وفيما يتعلق بالتعديلات على قوانين مجلسي النواب والشيوخ، أكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن التغييرات التي اقترحها الحزب في هذا السياق وعرضها على الحوار الوطني، تتعلق بتحقيق تمثيل أوسع لمختلف شرائح المجتمع وضرورة زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بما يتناسب مع الزيادة الملحوظة في عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، فضلا عن التوسع المصاحب لاستخدام التصويت الحديث تكنولوجيا التسجيل والعد.
وقال إن الحزب طرح مقترحات بشأن نظام القائمة للعملية الانتخابية، على أن يكون نظام القائمة “المطلقة والمغلقة” مع وجود جزء من النظام الفردي باعتباره النظام الأنسب لإجراء انتخابات مجلس النواب. ومجلس الشيوخ وفقاً لأحكام دستور 2014 وتعديلاته عام 2019.
وفيما يتعلق بقانون الحكم المحلي، دعا فرحات إلى سرعة إقرار قانون المجالس المحلية وإجراء الانتخابات بنظام القائمة المطلقة المغلقة بنسبة 75% والقائمة النسبية المخفضة بنسبة 25%، على أن لا يقل عدد الأشخاص في هذه القائمة عن ثلاثة أشخاص. مع توسيع مكانة العمال والفلاحين المرشحين، ووضع تعريف تفصيلي لمسؤوليات المجالس الشعبية المحلية وتوفير التدريب العملي والمهني المناسب لأعضاء المجالس الشعبية المحلية والكوادر الشبابية المؤهلة.
كما نوه بأهمية توسيع صلاحيات المجالس المحلية لتعزيز دورها الرقابي على الأجهزة التنفيذية بهدف مكافحة الفساد وتحقيق الشفافية، مؤكدا أن وجود مجالس محلية قوية ومستقلة يعد خطوة أساسية نحو تحقيق الديمقراطية التشاركية. .
وفي سياق آخر، أشار فرحات إلى أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يعد خطوة مهمة وضرورية في إصلاح نظام الدعم وتركيزه بشكل أكثر كفاءة على العدالة الاجتماعية، ودعا إلى إنشاء مظلة اجتماعية شاملة ويشمل دعم السلع الأساسية وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية وزيادة الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع مستوى التضخم الذي يصاحب هذا التحول.
وفيما يتعلق بقانون الإجراءات الجزائية قال أستاذ العلوم السياسية إن قانون الإجراءات الجزائية الجديد يضمن تسريع إجراءات المحاكمة ووضع آليات جديدة لتقليل زمن الفصل في القضايا من خلال تفعيل المحاكم الإلكترونية وتقنيات إدارة القضايا الرقمية. فضلا عن التوسع في استخدام الحلول البديلة مثل المصالحة أو التسوية المالية في القضايا البسيطة التي لا تتطلب محاكمة كاملة، وتعزيز حقوق المتهمين في محاكمة عادلة وسريعة.