بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتله 3 محتجزين في غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي، الأحد، بقتل ثلاثة معتقلين في غزة في هجوم سابق على قطاع غزة قبل نحو 10 أشهر، بعد أن نفى في وقت سابق مسؤوليته عن مقتلهم.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “تم إبلاغ عائلات المجندين المختطفين رون شيرمان ونيك بيسر والمدني إيليا توليدانو رسميا لأول مرة بمقتل أبنائهم في غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، وتم انتشال جثثهم في ديسمبر الماضي”.
وتابعت: “الجيش هو من فعل ذلك، ولم يعلموا أنهم كانوا إلى جانب قائد الفرقة الشمالية في حماس أحمد الغندور الذي اغتيل في الهجوم”، وأشارت إلى أن ونعت الحركة آل. غندور في نوفمبر الماضي.
وفي يناير/كانون الثاني، رفض الجيش الإسرائيلي اتهامات حماس بأنها تقف وراء مقتل الأشخاص الثلاثة في غارة جوية إسرائيلية، قائلا إن التقرير الطبي أظهر أن جثثهم لم تظهر عليها أي علامات إصابة أو إطلاق نار.
وذكرت سكاي نيوز عربية أن والدة الرهينة، رون شيرمان، اتهمت حينها الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ.
وبحسب الأم، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بضخ غازات سامة داخل النفق المذكور، ما أدى إلى وفاة ابنها مسموماً، وأضافت: “رون حاول أن يتنفس الهواء، لكنه لم يستنشق سوى سم الجيش الإسرائيلي”.
تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبا متزايدا من المعارضين الذين يتهمونها بعدم بذل جهود كافية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يسمح بتبادل الرهائن مع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.