وزير المالية: الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تعكس إصرارنا على مد جسور الشراكة والثقة مع مجتمع الأعمال
أكد أحمد كوشوك، وزير المالية، أن الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي مهم لمصر، وأن هناك فرصًا كبيرة لتعميق التعاون بين الجانبين لتحقيق المصالح المشتركة، مضيفًا: “نتطلع إلى هذه المرحلة القادمة لزيادة حجم التعاون بين الجانبين”. استثمارات دول الاتحاد الأوروبي في السوق المصري للاستفادة من الموارد التي توفرها الدولة المصرية.
وأضاف الوزير خلال لقائه مع كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن السياسات المالية سيكون لها تأثير أكبر على إدارة المخاطر والفرص لتحسين القدرة التنافسية لاقتصادنا وأن الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي التي أطلقناها مؤخرًا ستكون إن القيام بدور أكبر يعكس تصميمنا على بناء جسور الشراكة والثقة مع مجتمع الأعمال المحلي والأجنبي. لقد سعينا جاهدين لتسهيل وتوحيد الإجراءات والمعاملات الضريبية، وزيادة اليقين الضريبي وتعزيز الأعمال الناشئة من خلال تلبية الاحتياجات الضريبية لشركائنا. بطريقة تتفق مع سياسات الحكومة وإجراءاتها ومبادراتها الأخرى لتحفيز الاستثمار وتعزيز الإنتاج والصادرات المحلية.
وتابع: «نحن نؤمن بضرورة دعم شركائنا في القطاع الخاص ليصبحوا أكثر قدرة على المنافسة في جميع دوائر الاستثمار والأعمال، وأنه لا يوجد بديل عن خلق بيئة تمكينية وصديقة للمستثمرين».
وأشار الوزير إلى العمل على خفض نسبة الدين وعبء الدين على الناتج المحلي الإجمالي برؤية أعمق للإصلاح الاقتصادي الشامل، مؤكدا على نية تنويع المصادر والأدوات وأسواق التمويل وتوسيع قاعدة وشرائح المستثمرين في الإطار. لاستراتيجية متكاملة لوضع مؤشرات الدين على مسار تنازلي على المدى المتوسط. مع الأخذ في الاعتبار اعتماد سياسات الحكامة وتركيز الإنفاق على المجالات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة الأكثر تهدف إلى تعبئة الإيرادات المحلية من خلال دعم قطاعات الاقتصاد الحقيقي.