ماكرون يجري اتصالين بكل من الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد بشأن آخر التطورات في المنطقة
وتلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الاثنين، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول آخر التطورات في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من إيمانويل ماكرون.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد تم خلال الاتصال بحث تطورات الوضع الإقليمي، والتأكيد على أهمية خفض التصعيد وتجنيب المنطقة خطر انتشار الصراع. كما تمت مناقشة تطورات الأحداث في غزة والجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تلقى اتصالا هاتفيا من إيمانويل ماكرون بحث خلاله علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
وبحسب وام، فقد بحث الجانبان خلال الاتصال تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما التوترات في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، فضلا عن الجهود المبذولة في هذا الصدد، وفي هذا السياق ندعو ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد من أجل إنقاذ المنطقة من المزيد من الأزمات التي يمكن أن تشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على إيجاد طريق واضح نحو سلام شامل وعادل ودائم على أساس “حل الدولتين وضمان الأمن والأمان”. وذكرت وام أن الاستقرار في المنطقة يعود بالنفع على الجميع.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كاني لنظيره السعودي فيصل بن فرحان، أن إيران ستتحرك ضد إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران. وتأتي هذه الاتصالات في سياق تراجع حدة التوتر والترقب في الشرق الأوسط عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران واغتيال القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في هجوم إسرائيلي في الضواحي الجنوبية لبيروت حيث كان حزب الله وردت إيران على هاتين العمليتين خوفا من اندلاع حرب إقليمية.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية، بينما وجهت إيران وحماس أصابع الاتهام، وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن الانتقام لدم هنية «هو من واجباتنا لأن الاغتيال حدث على أرضنا».
كما أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الخميس، أن على إسرائيل وخلفائها “انتظار ردنا التالي” على مقتل القيادي فؤاد شكر، مشددا على أنه “لا يوجد أي نقاش أو جدل حول هذا الموضوع”.