رئيس حزب الاتحاد: نثمن حالة الحراك المجتمعي لمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
قال المستشار رضا صقر، زعيم حزب الاتحاد، إن الحزب ينظم سلسلة من الندوات تحت عنوان “التوعية المجتمعية”. وعلى هذه الخلفية، سبق لها أن نظمت سلسلة من الندوات حول القضية الفلسطينية وحول مشروع قانون العمل، وهي تنظم ندوة مهمة حول مسودة قانون الإجراءات الجزائية الجديد وما يرتبط به من تحديات ومناقشات اجتماعية وأهمها. ملاحظات هامة للقوى السياسية والنقابية على القانون.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر لبحث تحديات مشروع قانون الإجراءات الجزائية في إطار مشروع الحوار والتوعية المجتمعية الذي تبناه حزب الاتحاد والتي أقيمت على خلفية العديد من الندوات حيث تم تنظيم موضوعات تهم المواطنين.
ويستضيف الندوة المحامي عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان د. ثروت الخرباوي المحامي والمفكر السياسي والمحامي والمحكم الدولي الدكتور السياسي النائب أحمد مقلد.
وأشار إلى أن الحزب يثمن الحراك الاجتماعي حول مشروع القانون، لافتا إلى أن مشروع القانون ينبع أيضا من احتياجات المجتمع والوضع الراهن.
وأضاف أن مناقشات جرت في هذا الشأن وهناك نقاش حول دستورية المواد التي تدعو الحزب إلى فتح نافذة للحوار حول مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد.
وأشار إلى أن الحزب مع ذلك يثمن دور اللجنة الفرعية نظرا لتكوينها الشامل لجميع الأحزاب فيما يتعلق بمشروع القانون الجديد، وأشاد بأن البرلمان فتح الباب لمواصلة استطلاع آراء كافة الأطراف ما دام هناك اتفاق. البديل له نصوص ذات فلسفة واضحة.
وأشار إلى أن مشروع قانون الإجراءات الجزائية يطرح العديد من التساؤلات حول أهمية إقرار قانون جديد بعد نحو 75 عاما من وجود القانون القائم، وأشار إلى أن القانون ينظم قضايا مهمة تكون بمثابة الأساس في اتجاه اعتماده. ومن الممكن أن يكون القانون الجديد بمثابة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، ولا سيما الحبس الاحتياطي.