إصابة أفراد من الشرطة في بليموث مع استمرار أعمال العنف بالمملكة المتحدة
أصيب ضباط شرطة في “أعمال عنف مستمرة” في بليموث بجنوب غرب إنجلترا، مع استمرار الاضطرابات لليوم السابع عقب هجوم بسكين في ساوثبورت، حيث تم اعتقال أكثر من 370 شخصا حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) اليوم الثلاثاء عن شرطة ديفون وكورنوال قولها إنه تم القبض على ستة أشخاص في بليموث أمس بعد إصابة “عدد من ضباط الشرطة” بجروح طفيفة، وتم نقل شخصين إلى المستشفى.
جاء ذلك بعد إطلاق ألعاب نارية في بلدة ديفون الساحلية وإلقاء الحجارة على الشرطة التي كانت تحاول تفريق المظاهرات المتنافسة.
وفي ساوثبورت، شارك مئات الأشخاص في وقفة احتجاجية سلمية بعد أسبوع من مقتل بيبي كينغ، وإلسي دوت ستانكومب، وأليس دا سيلفا أغيار.
أطلق أطفال، الليلة الماضية، الاثنين، فقاعات صابون، وترك آخرون زهوراً وبالونات على شكل قلوب تخليداً لذكرى ضحايا الهجوم بالسكين الذي وقع في مدرسة للرقص خلال نشاط للأطفال يتعلق بأعمال النجمة الأمريكية تايلور سويفت.
وذكرت شبكة سكاي نيوز، أمس الاثنين، أن “رجلاً يحمل سكيناً” هاجم إحدى شاحناتها في مدينة برمنغهام.
وأكدت جيس فيليبس، وزيرة الأمن وعضو البرلمان عن برمنغهام-ياردلي، أن مرتكبي أعمال العنف “سيواجهون العواقب، بغض النظر عمن يكونون”.
وفي بليموث ليلة الاثنين، دمرت شاحنة للشرطة عندما أطلق متظاهرون ملثمون مناهضون للهجرة صواريخ على مظاهرة مضادة حمل المشاركون فيها لافتات تحمل شعارات مثل “لا مجال للكراهية” و”قل لا للنازيين”.
أفاد ضابط شرطة في ديفون وكورنوال أنه تم إلقاء “حجارة كبيرة” على الشرطة خلال أعمال الشغب.
وقال مفتش الشرطة رايان نورث مور لشبكة سكاي نيوز: “لم يعد هذا احتجاجًا. في رأيي، هذا عنف مستمر”.
وقال القائم بأعمال قائد الشرطة جيم كولويل إن الضباط أظهروا “عملاً شجاعًا ومهارات شرطية عظيمة” في الرد على “السلوك الإجرامي المتهور والبغيض”.