وزير الأوقاف: حفظ النفس والعقل والدين والعرض والمال ليست مقاصد للشريعة الإسلامية فقط ولكن مقاصد الأديان كافة
الأزهري: هدفنا تطوير سياسة إعلامية تنشر ثقافة الحوار
مفتي الجمهورية: حوار الأديان ضرورة
أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: التركيز على القوافل الإلكترونية واعتماد الأعمال السينمائية لإثراء الفكرة
وزير المؤسسات د. وقال أسامة الأزهري إن مقاصد الشريعة هي حفظ النفس والعقل والدين والعرض والمال، وأن هذه ليست مقاصد الشريعة الإسلامية فقط بل مقاصد الأديان كلها كما قال العلماء، ويجب أن نتكاتف من أجل هذه الأغراض من خلال البرامج التلفزيونية والإذاعية والندوات والقوافل المشتركة في الجامعات والمراكز الشبابية والثقافية. وإذا نجحنا في الحفاظ على الأهداف الخمسة، فإننا سنحقق الحفاظ على الوطن كمرحلة أولى من العمل المشترك الذي سيتم تنفيذه بسرعة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري لمؤتمر الطوائف الذي عقده الأزهري بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة د. نذير عياد مفتي الجمهورية د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأب بولس حليم ممثل الكنيسة المصرية، والأب مينا صبحي ممثل الكنيسة المصرية، ومحمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، ومدحت فايد رئيس مجمع البحوث الإسلامية. الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
وأكد الأزهري أن هذا اللقاء كان حول وضع سياسة إعلامية تنشر ثقافة الحوار، وتم التنسيق مع الأزهر الشريف لعقد برنامج المنصة الثابتة، وبالتعاون مع الأزهر الشريف، نشر سلسلة رؤية المصرية تم تأسيس الهيئة العامة للكتاب وبرنامج (معاً) بالتعاون بين علماء الدين الإسلامي وعلماء الدين المسيحيين.
من جانبه أكد عياد أن الحوار بين الأديان ضرورة ورحب باقتراح الأزهري بأن يتمحور المؤتمر حول الأهداف الخمسة. ونوه إلى ضرورة متابعة المواقع والمنصات الإلكترونية وإجراء زيارات متبادلة للكنائس والمساجد والمواقع الأثرية. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة حقوق غير المسلمين في المجتمعات الإسلامية.
من جانبه، أشاد ممثل الكنيسة المصرية بجهود بيت العائلة المصرية في جمع الطوائف، بالإضافة إلى القوافل المشتركة التي كان لها تأثير على مستوى القيادة، كما أشاد بمقترح الأهداف الخمسة التي يجب العمل على تحقيقها من خلال الخطب والدروس في المساجد والكنائس وفي الأسرة، وكذلك من خلال العمل معًا لحل أي مشاكل تنشأ، من خلال التعاون في البرامج التلفزيونية والفيديوهات القصيرة.
ومن جانبه أكد رئيس هيئة الإذاعة المصرية على ضرورة الاعتماد على القيم الأخلاقية والتنسيق مع الكنيسة المصرية، لافتا إلى ضرورة إعداد حملة إعلامية تركز على التلاحم والتلاحم بين المسلمين والمسيحيين وكافة الطوائف. على الاستعانة برموز المجتمع لإيصال رسالة غير مباشرة تؤتي ثمارها، والاستعانة بالمدونين ومواقع التواصل والقنوات الإعلامية المختلفة، فضلاً عن التنسيق مع الناشطين في كافة المجالات.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى ضرورة إنشاء مركز إعلامي مشترك يقوم بالبث المشترك والتركيز على القوافل الإلكترونية ورصد المعوقات والمشاكل واعتماد الأعمال السينمائية والأفلام القصيرة لإثراء الفكرة.