حماس في سنوية طوفان الأقصى: ما نريده ونجاهد لتحقيقه هو تحرير أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة

وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، إنهم أصحاب حقوق ومدافعون عن الحرية يطالبون بحقوقهم ويقدمون التضحيات من أجل شعبهم.

وأضاف في كلمة له بمناسبة مرور عام على معركة فيضان الأقصى مساء الأحد: “ما نريده ونسعى من أجله هو: تحرير أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة”. على بلادنا وترابنا الوطني وعاصمتها القدس، وعودة جميع اللاجئين إلى أرضهم ووطنهم وحق تقرير المصير”.

وأشار إلى أن الحركة بذلت قصارى جهدها طوال عام كامل لوقف العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة وكبح الاحتلال.

وأشار إلى فتح المفاوضات عبر وسطاء في مصر وقطر، مؤكدا أن الحركة أبدت استعدادها الكامل للتوصل إلى اتفاق يتضمن وقف كامل ودائم للعدوان، والانسحاب الكامل والشامل من قطاع غزة وإعادة إعماره وإنهاء الاحتلال. حصار قطاع غزة وإبرام اتفاق جدي لتبادل الأسرى.

وأكد أن الحركة ترحب وتدعو إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 لإنهاء العدوان.

وأشار إلى أنه رغم كل المسؤولية والمرونة التي أبدتها الحركة في كل المراحل والمراحل، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يترددون ويعرقلون في كل مرحلة.

وتابع: “ما رفضناه بالأمس لن نقبله غدا، وما لم يستطع الاحتلال فرضه بالقوة لن يطرحه على طاولة المفاوضات”.

وتابع: “سنواصل جهودنا وأعمالنا على مختلف المستويات، بالتعاون مع القوات المسلحة لبلادنا والحكومات الصديقة في المنطقة ومختلف أنحاء العالم، لإنهاء الحصار ووقف العدوان وتوفير الموارد الكافية…”. نريد أن نوفر لشعبنا الحياة الكريمة، ولن ندخر جهداً حتى نحقق كل ذلك”.