اخبار العالم

لصالح كامالا هاريس.. هل تحسم أصوات النساء معركة الانتخابات الأمريكية؟

أصبح الأميركيون على بعد أقل من شهر من التصويت العام في الانتخابات الرئاسية الأميركية في صناديق الاقتراع، وقد اتخذ القرار: إما أن يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من رحيله الانتخابي المثير للجدل، أو ستكون هناك انتخابات جديدة. تم فصل فصل في التاريخ الأمريكي بوصول أول امرأة إلى المكتب البيضاوي في سابقة فريدة من نوعها.

ومع تقلب نسب استطلاعات الرأي، لصالح ترامب تارة وتفضيل هاريس تارة أخرى، تصبح دراسة تحليل المجتمع الأميركي وشرائحه، بما في ذلك النساء البيض، ضرورية.

– فرصة وتحدي للديمقراطيين

وتقول صحيفة ذا هيل الأمريكية: إن غالبية النساء البيضاوات لم يصوتن للمرأة البيضاء التي ترشحت ضد دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016، كما أن غالبية النساء البيضاوات لم يصوتن للرجل الأبيض الذي ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2016. في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، يطرح السؤال: هل ستصوت النساء البيض للنساء السود؟

وتؤكد الصحيفة الأمريكية أن أحد المفاتيح الرئيسية لانتخابات الخريف هو ما إذا كان الديمقراطيون سيتمكنون من تحقيق انفراجة بين الناخبات البيضاوات اللاتي يشكلن أكبر مجموعة من الناخبين بنسبة 40% من إجماليهن.

– المواقف ليست في صالح ترامب

 

بينما قالت صحيفة الغارديان البريطانية: بينما تتنافس هاريس وترامب على أصوات النساء البيض، يجدر بنا أن نتذكر أن ترامب لديه تاريخ طويل مع النساء. لقد طلق مرتين وتفاخر في مقطع فيديو باغتصاب النساء.

وتابعت: “الرجل الذي اختاره لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جيه دي فانس (جمهوري من ولاية أوهايو)، لديه تاريخ في إهانة النساء والسخرية من سيدات القطط اللاتي ليس لديهن أطفال والبائسات في حياتهن، وهذا هو سبب رغبتها في ذلك”. “ليجعل الباقين منهم… والبلد أيضاً بائس، على حد وصفه”.

وفي السباق بين ترامب وكلينتون، أظهرت استطلاعات الرأي أن النساء بشكل عام صوتن لكلينتون بنسبة 54% مقابل 41%، وأن النساء ذوات البشرة الملونة صوتن لكلينتون بنسبة 82% مقابل 16%. لكن النساء البيض دعمن ترامب على كلينتون بنسبة 52% مقابل 43%.

ووجد تحليل لاحق أجراه مركز بيو أن السباق كان متقاربا: فقد منحت النساء البيض ترامب أغلبية أصواتهن، بنسبة 47% مقابل 45%.

وبالمقارنة، أعطت النساء السود 94% من أصواتهن لكلينتون، في حين أعطتها النساء اللاتينيات 69% من أصواتهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى