صحيفة ألمانية: نتنياهو بالهجوم على المدرسة ينسف جولة المفاوضات التالية مع حماس
علقت صحيفة “فرانكفورتر روندشاو” على مجريات الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني منذ أكثر من عشرة أشهر.
وبدأت الصحيفة تعليقها بالقول إن الأصوات المطالبة بوقف الحرب وتبادل “الرهائن” لم تكن عالية بما فيه الكفاية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الضغوط الأمريكية على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تدفع الحكومة الإسرائيلية إلى تليين موقفها والقبول بوقف إطلاق النار في غزة الذي من شأنه أن يحقق بعض الهدوء في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو واصل بدلاً من ذلك اتباع نهجه التدميري، مشيرة إلى أنه “يسمح للجيش الإسرائيلي بمواصلة قتال حركة حماس دون أي اعتبار للمدنيين الفلسطينيين”. وتابعت الصحيفة أن هذا الأمر هو الهجوم على مبنى مدرسة في مدينة غزة أمس ، السبت، فجرا أصبح واضحا مرة أخرى.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو بهذا النهج سيقوض الجولة المقبلة من المفاوضات مع حماس المقررة في 15 أغسطس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه مع كل هذه القسوة، فإن نتنياهو لا يريد فقط استعادة “قدسية (حرمة) إسرائيل” التي أصبحت موضع شك بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، بل يذهب إلى الاعتقاد بأن وهذا سيؤدي أيضًا إلى تدمير حركة حماس ويجعل حل الدولتين مستحيلًا، ويشير إلى أنه كلما طال أمد الحرب في غزة، أصبح القطاع غير صالح للسكن.