غدا.. مجلس أمناء الحوار الوطني يجتمع لمراجعة الصياغة النهائية لمقترحات الحبس الاحتياطي
• عبد القوي : سنحدد التوصيات النهائية ونرسلها لرئيس الجمهورية
• صابر: سيتم مناقشة مواضيع أخرى في الحوار قريباً
أعلن أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني أن المجلس سيعقد اجتماعاً بعد ظهر الغد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب للنظر ومناقشة التقرير الذي أعدته الأمانة الفنية للحوار حول المقترحات المتعلقة بمسألة الحوار الوطني. الحبس الاحتياطي، الذي تم في الجلسات السابقة، تناولته مختلف الفصائل السياسية والقانونية.
قال طلعت عبد القوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن اجتماع مجلس الأمناء اليوم سيناقش ويحدد التوصيات النهائية بشأن ملف الحبس الاحتياطي والتي سيتم رفعها إلى رئيس الجمهورية. لاتخاذ ما يراه مناسبا.
وأضاف عبد القوي لـ الشروق، أن اجتماعات اللجنة التنسيقية ستناقش مع بعض الوزراء تفعيل توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، موضحا أن وزير الشئون البرلمانية والقانونية ومستشار الاتصال السياسي وسيقوم محمود فوزي بالتنسيق مع الوزراء لتحديد جدول الاجتماعات المقبلة مع لجنة التنسيق.
وناقش موضوع التحول من المساعدات العينية إلى النقدية ضمن الحوار الوطني، وقال: “ننتظر بيان الحكومة حول عدد المستفيدين ومعلومات عن المبالغ المدفوعة وكذلك كافة البيانات والمعلومات الخاصة من أجل إجراء مناقشات حول هذا الأمر”.
وأوضح عبد القوي أنه عند توفر بيانات دقيقة، سنحدد على الفور شكل الاجتماعات المتعلقة بالتحول من العيني إلى النقدي، ودعوة الخبراء والمتخصصين والمواطنين، والتحضير للحوار المجتمعي قبل اتخاذ القرار بشأنها. لأنها قضية اجتماعية ومن الضروري مشاركة جميع المعنيين قبل اتخاذ القرار بهذا الشأن.
بدوره، قال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني عمرو هاشم ربيع، إن التقرير الذي أشرف عليه مقرر المحور السياسي للحوار الوطني علي الدين هلال، ستتم مراجعته في ضوء المقترحات. المحرز في هذا الصدد.
وأضاف لـ«الشروق»، أنه سيتم إعداد هذا التقرير وتحديد النسخة النهائية منه قبل رفعه إلى رئيس الجمهورية.
وفي سياق متصل، قالت أميرة صابر، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن اللقاء سيناقش نتائج نقاش المائدة المستديرة حول مسألة الحبس الاحتياطي والبحث عن بدائل له، مضيفة أن وتتم مراجعة التوصيات النهائية وإعدادها لعرضها على رئيس الجمهورية.
وأوضح صابر لـ«الشروق»، أن باقي الموضوعات المطروحة خلال الحوار الوطني، والتي تتعلق بالانتقال من التحويلات العينية إلى النقدية ونظام الثانوية العامة الجديد، سيتم تحديد موعد لها في وقت لاحق لبدء مناقشتها قريبًا.
من جانبه، قال مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي في الحوار الوطني سمير صبري، إنه تم الاتفاق على الأخذ في الاعتبار الخبرة الدولية في مسألة الحبس الاحتياطي في الجنح والجرائم، خاصة أنه ليس من العدل أن يُسجن شخص ما لمدة 18 شهرًا لفترة طويلة حتى يتم النظر في قضية وفي النهاية يجب إثبات براءته.
وأضاف صبري خلال مداخلة هاتفية عبر قناة صدى البلد: “اتفقنا على تخفيض مدة الحبس الاحتياطي في قضايا الجنح إلى أربعة أشهر كحد أقصى، مع اقتراح حد أعلى لمدة التحقيق مع المتهمين يجب أن يذكر مكان وجوده وتحركاته المحددة.
وانتهى الحوار الوطني بعقد جلستين لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي، تم فيهما مناقشة هذه الملفات بشكل تفصيلي وبحث خمسة مواضيع وهي: “مدة الحبس الاحتياطي وبدائله، وضع الحبس الاحتياطي وحالة الحبس الاحتياطي”. – المحبوس احتياطياً في حالة الجرائم المتعددة والمتزامنة والمتزامنة، وكذلك التعويض المعنوي والمادي عن الحبس الاحتياطي غير المبرر”.
واستمع ممثلو مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون إلى كافة وجهات النظر والوضع القانوني الراهن والمقترحات التنموية المختلفة واستعراض تجارب الدول الأخرى، دون مصادرة رأي أو حصر فكرة.