بطريرك الأقباط الكاثوليك: دور مجلس كنائس الشرق الأوسط يفتح الآفاق لتدريب خدام المستقبل عن طريق كليات اللاهوت
قال البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، إن مجلس الكنائس في الشرق الأوسط كان ولا يزال علامة الأمل، في وقت تتزايد فيه التحديات، خاصة في المجتمعات المليئة بالحروب والقيود التي تزيد من الهجرة. أطفالنا في الكنيسة.
وأكد في كلمته خلال الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، والذي يقام حاليا في المقر البابوي بالقاهرة، أن دور المجلس حاليا لا يقتصر على الحوار بيننا في هذا الوقت، بل فهو يفتح آفاقًا لتدريب رجال الدين المستقبليين من خلال الكليات اللاهوتية على ما سيحدث في العالم. سوف يتغير مجتمعنا وكنيستنا في المستقبل.
وتابع: “أقدر كثيرا دور مجلس كنائس الشرق الأوسط، ليس فقط على المستوى المسكوني، ولكن أيضا على مستوى الحوار بين الديانات الأخرى، وهذا الحوار ضروري في مجتمعنا”.
واختتم رئيس مجلس بطاركة وأساقفة مصر الكاثوليك كلمته بالقول: نأمل أن يستمر عمل هذا المجلس في بناء الجسور والتعايش السلمي، وأقدر ما قام به المجلس في السنوات الأخيرة في هذا الشأن. للتنمية المستدامة.