وزير الأوقاف أمام الرئيس السيسي: نبذل جهودنا لإطفاء نيران الحرب في غزة.. ونأبى أن يهجروا أرضهم
وزير المؤسسات د. وأكد أسامة الأزهري أن النبي حث على البناء ونهى بشدة عن الفساد في الريف وإتلاف الزرع والزرع، وأمر أصحابه بممارسة الحرف والمهن وحثهم على ذلك. وأننا بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نبذل كل جهودنا لإطفاء لهيب الحرب في غزة والضفة الغربية. نرفض طرد إخواننا من أرضهم وندعوهم إلى التمسك الكامل بوطنهم رغم التضحيات الجسيمة.وأشار الأزهري، في كلمته خلال احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي أمام الرئيس السيسي، إلى أن نشر السلام مهمة مؤسسية جماعية يريد تحقيقها ملياري مسلم من البشرية لمحو الحروب في كل أنحاء العالم. العالم ومواجهة كافة فلسفات صراع الحضارات والدعوة إلى التفاهم المتبادل بين الحضارات، كما قال تعالى: (لكي تعرفوا بعضكم البعض) وأن نصل الرحم ونبني العلاقات الطيبة بين جميع الشعوب والأمم، فكلهم أبناء آدم، وفيهم حضن الإنسانية.وأكد أن قيادة النبي الكريم أمرت أمته بإطفاء نيران الحرب في جميع أنحاء العالم. ولذلك، فإننا كمصريين، بقيادة الرئيس السيسي، نبذل كل جهودنا لإطفاء لهيب الحرب في غزة والضفة الغربية، ونرفض طرد إخواننا من أرضهم، وندعوهم إلى الدفاع عن أنفسهم من الفادح أن يظلوا ملتزمين تماما بأرض وطنهم، وأنه لا يوجد حل لأزمة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وتابع: “اليوم ميلاد النبي المختار المصطفى الحبيب المصطفى. إنه لا يجازي السيئة بالسيئة إلا العفو والصفح والغفران. إنه رحيم بالمؤمنين، يبكي على الدابة المثقلة، ويبكي على اليتيم في حجر الأرملة. ليس فظاً ولا خشناً ولا صاخباً في الأسواق، وليس هناك ما يمكن أن يقال للخائن، وهو يمر بالمصباح لا يطفئ هدوءه. أرسله الله بشيراً ونذيراً، فملأه الله من كل خير، وآتاه من كل خلق كريم، وجعل السكينة لباسه، والصلاح شعاره. التقوى ضميره، والحكمة عقله، والصدق والإخلاص خلقه، والعفو والصفح واللطف خلقه. العدل سبيله، والحق شريعته، والهدى إمامه، والإسلام دينه، وأحمد اسمه.واختتم حديثه بالكلمات: “إلى زملائي الأعزاء وأبناء الدعاة والأئمة وجميع أبناء وزارة الأوقاف: هذه مواريث النبوة، فأتموها في أنفسكم واحملوا في مشاعل نورها”. دعوتكم ورسالتهم لتنوير كل شرائح الوطن بهم وملء ضمير كل المصريين بهم. ارفعوا رؤوسكم عاليا بشرف ونبل ما تفعلونه، وتمتعوا بحسن المظهر والحكمة المنيرة بين الناس، وليكن كلامكم يدخل الرحمة والطمأنينة في قلوب الناس، والله من وراء القصد.