النائب سامي سوس: الحوار الوطني ساهم في تعزيز حقوق الإنسان بشأن الحبس الاحتياطي بقانون الإجراءات الجنائية
أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن الحوار الوطني يمثل حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع، والهدف منه الاختلاف من أجل مصلحة الوطن وليس الجدال فيه. وحمل شعار “الخلافات لا تفسد قضية الوطن”، كما قال الرئيس عبد الفتاح، عندما أطلق هذه المبادرة جمعت كل الفصائل والمؤسسات الحزبية والمدنية والقوى السياسية والنقابات والروافد المهنية، ونخبة من نخبة من الخبراء والمتخصصين في حالة ديمقراطية فريدة من نوعها، تم فيها تبادل الآراء والأفكار والرؤى المختلفة في مختلف المجالات والملفات والقضايا التي تهم المواطن المصري.
وقال سوس في بيان اليوم إن جهود اجتماعات ومناقشات الحوار الوطني ترجمت إلى خطوات ملموسة على الأراضي المصرية، ليكون الحوار جزءا لا يتجزأ من خارطة الطريق لمستقبل أفضل في الجمهورية الجديدة وسيكون هناك مجال للجميع، والتي تحترم حقوق الإنسان وتضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن من ثمار الحوار الوطني التوصيات المتعلقة بالحبس الاحتياطي والتي قال مجلس النواب إنها أدرجت في مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد، فضلا عن التعليقات الإيجابية ومن شأن المبادئ التوجيهية المحددة الواردة في هذه التوصيات أن تعزز مفهوم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتنفيذ العدالة الجنائية في المجتمع المصري.
واختتم: “إن حالة الثراء السياسي والفكري والثقافي التي يعيشها المجتمع المصري والشارع المصري، والنقاشات المستنيرة التي تجري في إطار الديمقراطية والتفاهم المشترك تحت مظلة الحوار الوطني، تهدف إلى: “الحوار الفعال” نظام العدالة والسعي لتعزيز الحقوق والحريات العامة وضمان حماية حقوق الجميع بما يحقق … المصالح العليا لمصر والمصريين.