رئيس اقتصادية قناة السويس يعرض المزايا التنافسية للمنطقة خلال منتدى الاستثمار بين مصر والمملكة المتحدة
شارك وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كمتحدث رئيسي في حلقة نقاش بعنوان “استكشاف المزايا الصناعية والبنية التحتية في مصر” في ختام أنشطة المشاركة في إطار البعثة التجارية المصرية إلى مصر. المملكة المتحدة.
وأدار الجلسة هاري بويد كاربنتر، المدير التنفيذي لاستراتيجية المناخ في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير. وتضمنت الجلسة لمحة عامة عن مكونات الصناعة والبنية التحتية في مصر من قبل المشاركين في البعثة.
وأكد جمال الدين أن إعداد البنية التحتية كان على رأس الأولويات في استراتيجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منذ إنشائها بناء على الرؤية الاقتصادية للدولة المصرية، وبذلك تمكنا من تهيئة المناطق الصناعية لاستيعاب مختلف أنواع موضوعات الصناعات والتي بلغت 21 قطاعاً صناعياً وخدمياً مستهدفاً التوطين.
وأشار إلى أنشطة تطوير الموانئ التي نالت ثقة كبار المشغلين العالميين للعمل مع المنطقة، وعززت مكانة موانئهم ضمن تصنيفات الموانئ العالمية، واستطاعت تحقيق معدلات تجارية ملحوظة رغم اختلاف الأطر الإقليمية والعالمية.
وأوضح جمال الدين أن الاستثمارات في البنية التحتية انعكست على زيادة حجم الاستثمارات في المناطق الصناعية والموانئ حيث بلغت نحو 6 مليارات دولار خلال العامين الماضيين. وأعطت البنية التحتية للمنطقة ميزة تنافسية في هذا المجال من إنتاج الوقود الأخضر سواء من خلال استقبال محطات إنتاجه أو من خلال تقديم خدمات تموين السفن عبر موانئ المنطقة.
جمال الدين شارك في لجان المستثمرين؛ ولتوضيح جهود خلق مناخ استثماري في مصر، استعرض جهود المنطقة لخلق بيئة أعمال تنافسية من خلال الحوافز المالية وغير المالية، واستعرض قصص نجاح التعاون الاقتصادي الدولي مع المنطقة الاقتصادية في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية.
وتحدث جمال الدين عن هدف تحويل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى مركز لصناعة الوقود الأخضر في العالم من خلال توفير مساحة تصل إلى 30 مليون متر مربع تضم مختلف مرافق إنتاج الوقود الأخضر.
وأشار إلى أن المنطقة تهدف إلى جمع مختلف الشركات العاملة في هذا المجال في مكان واحد. ولتسهيل تشغيل هذه المرافق من خلال نموذج الخدمات المشتركة، سيتم إنشاء محطة مياه لتلبية احتياجات إنتاج الوقود الأخضر، بالإضافة إلى ممر خدمات لنقل الإنتاج إلى الميناء ومنه إلى الأسواق المختلفة. وهذا يقلل من تكاليف الإنتاج ويساعد على خفض أسعار الوقود الأخضر.