بايدن: إضراب عمال الموانئ قد يتحول إلى كارثة من صنع الإنسان
زاد الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغوط على أصحاب العمل في الموانئ الأمريكية وشركات الشحن لاستئناف المحادثات مع عمال الرصيف المضربين، محذرا من أن الإضراب قد يصبح “كارثة من صنع الإنسان”.
وتحدث بايدن عن الإضراب الذي أدى إلى إغلاق جميع موانئ الحاويات الرئيسية على سواحل المحيط الأطلسي والخليج قبل أن يتوجه لتقييم الأضرار الناجمة عن إعصار هيلين الذي تسبب في أزمة اقتصادية وإنسانية واسعة النطاق للمجتمعات في جنوب شرق الولايات المتحدة. تركت وراءها الدول.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بايدن قوله: “آخر شيء نحتاجه فوق هذا (الإعصار) هو كارثة من صنع الإنسان: ما يحدث في الموانئ”.
وتابع قوله إن ست شركات تسيطر على الموانئ وحققت “أرباحا هائلة”، ودعاها إلى استئناف المفاوضات، مضيفا أنه حان الوقت “للجلوس إلى الطاولة وإنهاء هذا الإضراب”.
دعت الرابطة الدولية لعمال الموانئ أعضائها إلى الإضراب في وقت مبكر من يوم الثلاثاء مع انتهاء عقد عملهم مع التحالف البحري الأمريكي. يتجادل الجانبان حول الأجور وربما القضية الأكثر صعوبة: الأتمتة.
وأعرب بايدن عن دعمه لموقف الرابطة الدولية لعمال الموانئ، قائلا إن عمال شحن البضائع يستحقون نسبة أكبر من الأرباح التي حققتها سفن الحاويات الأجنبية خلال أزمة سلسلة التوريد لتفشي فيروس كورونا.
وأعرب المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس عن نفس الرأي، وألقوا باللوم على شركات الشحن.