خبير بمركز الأهرام للدراسات: الإبادة هي مشروع إسرائيل.. وإسرائيل تسعى أن تكون القوة الإقليمية العظمي
قال محمد السعيد إدريس الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرأي العام العربي يواجه تشككا قويا منذ بدء العدوان على غزة، فيما أشار إلى أن مشروع إسرائيل يتضمن أن تكون القوة العظمى في المنطقة وأن تكون قوة عظمى في المنطقة. بلا منازع.
جاء ذلك اليوم خلال طاولة مستديرة بعنوان “أكتوبر من النصر إلى الطوفان.. دروس الماضي والحاضر وآفاق المستقبل” بنقابة الصحفيين.
وأضاف إدريس: “إن الشعب العربي تعرض للتشكيك من قبل اللوبي العربي الصهيوني الأمريكي الذي يبرر الهزيمة، وهو ما يسمى بعملية حرق الوعي”.
وأضاف: “كانت هناك شائعات بأن ما فعلته حماس يعد جريمة خطيرة، والرئيس الفلسطيني ذهب أيضا في هذا الاتجاه”.
وتساءل إدريس: ماذا يحدث بعد عام من طوفان الأقصى؟ ما هي الخطوة التالية؟
وأضاف: “ما حدث قبل عام يؤكد أن الإبادة الجماعية هي مشروع إسرائيل الأعظم وليس فقط مشروعها من النهر إلى البحر، بل إنها مع مرور الوقت تمتد إلى العراق إلى مصر”.
وتابع: “المشروع الإسرائيلي يجب أن يفهم جيدا لأنه يعني ضمنا أن إسرائيل هي أكبر قوة إقليمية ولا منازع لها سواء كانت إيران أو تركيا أو مصر”.
وأشار إلى أن ذلك يشمل القضاء على إيران، مضيفا: “المشروع ينطوي على إسقاط النظام الإيراني نفسه، وهذا مطلب أميركي، حيث يحاول نتنياهو فرض حرب على إيران بسبب البرنامج النووي الإيراني لتدميره”. “