اليونيفيل تعلن إصابة اثنين من عناصرها بنيران دبابة إسرائيلية جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) أن اثنين من أفرادها أصيبا بنيران دبابة إسرائيلية في جنوب لبنان.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اللبنانية (LBC) عن قوة اليونيفيل قولها: “تم نقل اثنين من أفرادها إلى المستشفى بعد سقوطهما بعد أن اصطدمت دبابة إسرائيلية ببرج مراقبة في مقر القوة”.
وأشارت إلى أن “الجيش الإسرائيلي تعمد إطلاق النار على كاميرات المراقبة التابعة للأمم المتحدة وقام بتعطيلها”.
وقال مصدر بالأمم المتحدة لرويترز يوم الخميس إن “القوات الإسرائيلية فتحت النار على ثلاثة مواقع لليونيفيل في جنوب لبنان”.
وقال مصدر في اليونيفيل للجزيرة إن “الجيش الإسرائيلي استهدف برج مراقبة للقوات المسلحة في مقرها في رأس الناقورة”.
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يوم الأربعاء لشبكة CNN إن “توغلات الجيش الإسرائيلي في كل مكان بالقرب من الخط الأزرق في جنوب لبنان”.
ولدى سؤاله عن الحادث، أكد متحدث باسم اليونيفيل أن المنظمة كانت تراقب اشتباكات في اتجاه اللبونة، على بعد حوالي كيلومترين (1.2 ميل) شرق الناقورة.
وأضاف: “إن قدرات اليونيفيل الاستطلاعية محدودة للغاية بسبب القصف العنيف الذي يمنع وحداتها من الاقتراب من المنطقة”.
وبحسب المتحدث باسمها، فإن لدى اليونيفيل قاعدة كبيرة إلى حد كبير في بلدة الناقورة الحدودية، حيث يتمركز قائد القوات ورئيس البعثة، الفريق لازارو، بالإضافة إلى حوالي 1000 ضابط أركان وموظف مدني.