مليارا دولار قيمة واردات مصر من الصناعات الطبية خلال النصف الأول من 2024
وبلغت واردات قطاع الأثاث 583 مليون دولار، فيما بلغت واردات الطباعة والورق والكتب 778 مليون دولار.
بلغت واردات مصر من الصناعة الطبية نحو 2 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، بينما لم تتجاوز صادرات القطاع فقط 330 مليون دولار في نفس الفترة، أي أن هناك فجوة كبيرة بين الواردات والصادرات، بحسب وثيقة حكومية تم الحصول عليها بقلم “المال والأعمال – الشروق”.
ويعكس الفارق الكبير بين واردات مصر وصادراتها من الصناعة الطبية التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع المحلي. وتعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجات السوق
وبحسب الوثيقة، بلغت قيمة الواردات من قطاع الأثاث في الفترة من يناير إلى يونيو من العام الجاري نحو 583 مليون دولار، فيما بلغت قيمة الصادرات نحو 135 مليون دولار.
كما أشارت إلى أن واردات الطباعة والتغليف والورق والكتب والأعمال الفنية بلغت 778 مليون دولار مقابل صادرات بلغت 463 مليون دولار في النصف الأول من العام.
وارتفع إجمالي الصادرات السلعية 9.8% إلى 19.641 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يونيو، بينما انخفضت الواردات بنحو 3.3% إلى مستوى قياسي بلغ 35.565 مليار دولار.
وتأتي الزيادة في الصادرات في الوقت الذي تأمل فيه الحكومة المصرية في الوصول إلى هدفها المتمثل في تصدير 100 مليار دولار سنويًا. وفي العام الماضي، بلغت الصادرات السلعية لمصر 35.63 مليار دولار، وهو مستوى يتماشى تقريبًا مع عام 2022.
وبحسب وثيقة حكومية سابقة حصلت المال والأعمال – الشروق على نسخة منها، تهدف أيضًا إلى زيادة حجم الصادرات المصرية إلى أفريقيا من خلال تعزيز الشراكات التجارية مع الدول الأفريقية في ظل التجارة الحرة للقارة الأفريقية. الاتفاقيات وسوق شرق والجنوب الأفريقي المشترك، فضلا عن التوسع في إقامة المعارض الخارجية وزيادة عدد المكاتب التجارية، فضلا عن النظر في زيادة نسبة الدعم للشركات المصدرة إلى أفريقيا وزيادة قيمته للشركات المصدرة إلى أفريقيا تحقيق نمو في الصادرات إلى أفريقيا.
وسمح آخر برنامج لترويج الصادرات أطلقته مصر للمصدرين بالحصول على دعم للشحنات إلى أفريقيا من 50% إلى 80%.
وتهدف الوثيقة إلى مواصلة العمل على تحديث الأنشطة التصديرية المستهدفة، ومراجعة فجوة الصادرات بعد أي تغيير في سعر صرف الدولار، ومواصلة المناقشات مع المجالس التصديرية بشأن إعادة هيكلة نظام دعم الصادرات، وتخفيف أعباء التصدير والأسواق المستهدفة ومتطلباتها من خلال ما يمكن. يتم دعمه.
وتولي الحكومة المصرية اهتماما خاصا بتعزيز برنامج ترويج الصادرات بهدف تشجيع المصدرين وبالتالي زيادة الصادرات المصرية.
وتشمل الجهود أيضًا توجيه الدعم للقطاعات ذات الأولوية وصرف الدعم بشكل فوري. كما تسعى الحكومة إلى زيادة معدلات التصدير في القطاعات الواعدة مثل البترول والزراعة والتصنيع والإلكترونيات.
بالإضافة إلى ذلك، تركز الحكومة على تحسين نظام التصدير وتبسيط الإجراءات، فضلاً عن دعم وصول المنتجات المصرية إلى الأسواق العالمية من خلال تطوير الخدمات اللوجستية والترويجية وتحسين الاتفاقيات التجارية.