قيادي بحزب الشعب الجمهوري: زيارة الرئيس لتركيا تعزز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين
قال إياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إن العلاقات بين مصر وتركيا نشأت نتيجة التاريخ والجغرافيا ثم بدأت تتطور سياسيا واقتصاديا وثقافيا على مر القرون في عام 2021 بعد فترة من القطيعة، وجهود الإصلاح. إعادة العلاقات بين البلدين بلغت ذروتها في عام 2023.
وأكد رزق، في بيان اليوم، أن هذه العلاقات توطدت مع المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، وزيارة وزير الخارجية التركي لمصر ثم زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للقاهرة. بحث تعزيز العلاقات بين القاهرة وأنقرة إيماناً بالتراث الثقافي والحضاري الممتد عبر التاريخ بين الشعبين المصري والتركي.
وأوضح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا تأتي في إطار تعزيز هذه الجهود لتعزيز العلاقات والعلاقات المصرية التركية، باعتبارهما قوتين مؤثرتين في المنطقة وقادرتين على إحداث تغيير إيجابي. الفرق ندعو إلى وقف إطلاق النار ووقف سفك الدماء في الأراضي المحتلة ورفض الممارسات الإسرائيلية والعمل على تنفيذ المساعدات الإنسانية والمساعدات للأشقاء الشعب الفلسطيني العالق بين لهيب النيران ووحشية البارود وجميع الملفات في المنطقة مثل الملفات اللبنانية والسورية واليمنية والسودانية والليبية.
وأشار رزق إلى أن الزيارة من شأنها تحسين التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التبادل الاستثماري، وجذب الاستثمارات إلى السوق المصري، وفتح أسواق جديدة لمصر في تركيا، كما تفتح باب الاقتصاد والتجارة أمام السوق الأوروبية. للترويج للسياحة حيث يرغب كلا البلدين في زيادة التبادل السياحي إلى مليون زائر.