المشاط: ضرورة الاستفادة من إمكانيات المعهد لتعزيز فعالية خطط التنمية في القطاعات ذات الأولوية

العربي يناقش استراتيجية معهد التخطيط القومي ورؤيته ليصبح مركزًا فكريًا مؤثرًا للبحث والتطوير في مصر والمنطقة

دكتور. عقدت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة معهد التخطيط الوطني، الاجتماع الأول مع د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، من ضمن جولتها بوحدات الوزارة، تابعت إعادة تشكيل الوزير ودمج إدارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. وذلك لمواصلة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمعهد.حضر اللقاء محمود أبو العيون رئيس مركز الاستشارات وتحليل البيانات، وأشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، وخالد عطية نائب رئيس المركز. معهد التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، جزء من معهد التخطيط للبحوث والدراسات العليا، خالد زكريا مدير مركز سياسات الاقتصاد الكلي، وهالة أبو علي رئيس قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، علي العلي -البجلاتي الامين العام وداليا ابراهيم رئيس المكتب الفني.ونوهت المشاط خلال اللقاء بالدور الهام الذي يقوم به المعهد في تعزيز منهج وفكر التخطيط العلمي في مصر والمنطقة العربية من خلال الأنشطة البحثية والتدريبية والتعليمية، وكذلك في نشر الفكر والعمل التخطيطي في كافة قطاعات الحكومة المصرية. كما دعمت المؤسسات ثقافة التخطيط في المجتمع المصري، حيث أعربت المشاط عن تقديرها للتطور والتنوع في أنشطة المعهد في الآونة الأخيرة.وأكد المشاط أن استراتيجية معهد التخطيط القومي تتمثل في توسيع وتنويع الخدمات الاستشارية التنافسية التي يقدمها للجهات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية، فضلاً عن تعزيز تواجد معهد التخطيط الوطني على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. من خلال تدابير فعالة تشمل وشراكات متميزة، بالإضافة إلى تنمية موارد المعهد البشرية والمادية، بالإضافة إلى تعزيز الإطار المؤسسي والتكنولوجي لتحسين الاستدامة المالية والجودة والحوكمة والأنشطة الخيرية.وأوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي أهمية الاستفادة من التقارير والمطبوعات الدورية لمعهد التخطيط الوطني والدراسات التشخيصية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية التي تشكل حاليا محور اهتمامات الدولة، بما في ذلك التنمية البشرية والتنمية الصناعية والمؤسسات الخاصة. تمكين القطاع، مع التأكيد على أهمية تحليل البيانات. تساعد الدراسات المتعمقة والقرارات المبنية على الأدلة على تحسين جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.ومن جانبه قدم أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي لمحة عن الدور الذي لعبه المعهد منذ تأسيسه عام 1960 وتطوره على مر العقود ليصبح مركزاً بحثياً وتطويرياً فكرياً مؤثراً ورائداً في مصر. مصر والمنطقة من خلال الخدمات المتنوعة التي يقدمها سواء على مستوى التدريب أو البحث المبني على الأدلة والخدمات التعليمية والاستشارية والمجتمعية والتنافسية، مشيرة إلى أن معهد التخطيط القومي الذي يضم ثمانية مراكز تابعة لمراكز علمية متخصصة في سياسة الاقتصاد الكلي والدولية العلاقات الاقتصادية، التخطيط والتنمية البيئية، التخطيط والتنمية الزراعية، التخطيط والتنمية الصناعية، التنمية الإقليمية والتخطيط المنهجي، التخطيط الاجتماعي والثقافي. وبالإضافة إلى 5 وحدات متخصصة، يشير مركز تحليل البيانات والاستشارات، ومركز شمال أفريقيا لتطبيقات تحليلات النظم، ووحدة النمذجة، ووحدة الحوكمة الاقتصادية، ووحدة ضمان جودة التعليم والاعتماد، إلى أن المعهد يقدم العديد من البرامج العلمية النتائج والتقارير والمنشورات العلمية وعدد من أوراق السياسات التي تركز على قضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى الاجتماعات والفعاليات المنتظمة مع الخبراء.كما ناقش تعاون المعهد مع العديد من الشركاء الدوليين، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية، في العديد من الدراسات والموضوعات البحثية التي تدعم الرؤية التنموية للدولة في مجالات مختلفة، بما في ذلك الإعداد والخدمة تقرير التنمية البشرية.