هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع إذا عارض شن عملية عسكرية ضد لبنان
وذكرت إذاعة كان الإسرائيلية نقلاً عن أشخاص مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يفكر في استبدال وزير الدفاع يوآف جالانت إذا تحدث علناً ضد توسيع العمليات العسكرية في لبنان.
وأشار كان إلى أن هناك خلافات في الرأي حول بدء العملية العسكرية في الشمال وأن نتنياهو يدرس إقالة غالانت إذا عارض بدء العملية العسكرية في الشمال.
ولوحظ أن غالانت يفضل الانتظار وإعطاء فرصة للدبلوماسية، خشية أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تقويض فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة وتدهور الوضع الأمني. ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي صعد فيه حزب الله هجماته واستهدف مقرات عسكرية في عمق إسرائيل ردا على توسيع تل أبيب عملياتها في جنوب لبنان.
وفي غضون أسبوع، هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من 140 هدفاً في لبنان، وأكمل مقاتلون من لواء الاحتياط في الجولاني، لواء عوديد (9)، تمريناً يحاكي مناورة على الأراضي اللبنانية.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي، خلال جولة قام بها في وقت سابق في الجولان، إن قواته تستعد لخطوات هجومية في لبنان.
من جهته، أكد حزب الله عبر نائب أمينه العام حسن نصر الله، نعيم قاسم، أنه “لا سبيل لعودة المستوطنين الإسرائيليين في الشمال إلى منازلهم إلا بإنهاء الحرب على غزة”.
وأضاف قاسم: “ليس لدينا أي خطة لبدء الحرب لأننا لا نجدها مفيدة، لكن إذا بدأت إسرائيل الحرب فسنواجههم بالحرب وستكون الخسائر كبيرة لنا ولهم أيضاً”. هل تعتقدون أن هذه الحرب في الشمال ستعيد 100 ألف نازح من المستوطنات، فمن الآن فصاعدا نحمل لكم بشرى سارة. استعدوا لاستقبال مئات الآلاف الآخرين من النازحين من بعيد الحرب تزيد من تهجير المستوطنين وعدد المستوطنات الفارغة، ولا تستطيع إعادتهم مهما عظمت الخسائر. لذلك فكروا مليا واتخذوا قراركم وسنكون مستعدين لأي احتمال.
منذ أن أطلقت حركة حماس “عملية طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر والحرب المدمرة في غزة التي تلتها، نفذ حزب الله عمليات عالية الجودة ضد إسرائيل بشكل شبه يومي كجزء من الجهود الدولية والدولية لاحتواء صراع الخوف. أن حرباً شاملة قد تندلع.